أهوال ودمار ومشاهد تدمي القلب.. أحمد الشحات: اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء

  • 28
الفتح - زلزال تركيا

عقب المهندس أحمد الشحات الباحث في الشئون السياسية، على الزلزال الذي وقع في تركيا وسوريا فجر أمس الإثنين وخلف آلاف القتلى والمصابين وشرد عشرات الألاف من الأسر وهدَّم ألاف المنازل وترك مشاهد مؤثرة ومعاناة إخواننا هناك، قائلًا: "اللهم إنا نعوذ بك من الغفلة عن أنفسنا والأمن من عقابك، لافتًا إلى قول الله تعالى:إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24) سورة يونس. 

كما تأسف الشحات في تويته له حال الإخوة جنوب تركيا وشمال سوريا بعد أهوال ودمار الزلزال والمأساة في البلدين ونداءات الاستغاثة في ظل دمار شامل و درجات حرارة تحت الصفر لا تتوقف في الشمال السوري، ومشاهد الأطفال والعائلات التي تدمي القلب.

ودعا الشحات لأهل سوريا وتركيا قائلًا: "للهم إنا نعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك، لا نحصي ثناءا عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.. اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء"