عاجل.. الرئيس التونسي يقيل وزير الخارجية عثمان الجرندي

  • 51
الفتح - قيس سعيد

قالت الرئاسة التونسية في بيان  لها إن الرئيس قيس سعيد أعفى  اليوم الثلاثاء وزير الشؤون الخارجية عثمان الجرندي من منصبه. 

وعين الرئيس التونسي نبيل عمار وزيرا جديدا للشؤون الخارجية.

وفي وقت سابق قال الرئيس التونسي  إن من يقف وراء فقدان المواد الغذائية أو ندرتها يسعى لتأجيج الوضع لتحقيق منفعة سياسية.

ووجه قيس سعيد بضرورة تكوين مخزون استراتيجي من المواد الغذائية بعد حدوث نقص بها واختفاء بعضها.

والثلاثاء الماضي، قال رئيس تونس، قيس سعيد، خلال زيارة أمنية، إن بلاده تخوض معركة تحرير وطني للحفاظ على الدولة ومؤسساتها.

ودعا الرئيس التونسي، قيس سعيد، القوات الأمنية المسلحة والعسكرية إلى تطبيق القانون والتصدي إلى محاولات الاستخفاف بالدولة وتدبير الجرائم في المستقبل في عدد من المناطق.

واعتبر قيس سعيد، أن محاسبة من أجرموا في حق الوطن والشعب التونسي واجب مقدس.

وشدد الرئيس التونسي، على أنه لا يمكن أن يترك مجرم واحد دون مساءلة، ولا بد من تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة، حيث أنّه لا فرق أي متقاض وآخر.

وأضاف سعيد أنه لا يمكن التعلل من قبل جهات معينة بالإجراءات لأنها ضرورية حتى تكون المحاكمات عادلة ولكنها لا يجب أن تكون غطاء يتخفى وراءه البعض.

كذلك مدد الرئيس التونسي قيس سعيد، الثلاثاء الماضي، حالة الطوارئ في البلاد حتى 31 ديسمبر 2023، وفق ما ذكرت الجريدة الرسمية في البلاد.

وتخضع تونس لحالة الطوارئ منذ عام 2015، في أعقاب هجوم قتل فيه أفراد حرس الرئاسة التونسية، ومع استمرار الحراك الاجتماعي منذ ثورة عام 2011.

وكشف الرئيس التونسي قيس سعيد، الثلاثاء، سبب ضعف إقبال التونسيين على التصويت بالانتخابات التشريعية.

وأرجع سعيد، في تصريحات خلال لقاء مع رئيسة الوزراء نجلاء بودن بقصر الحكومة بالقصبة، السبب إلى أنّ "العشر سنوات الماضيّة، جعلت من البرلمان مؤسّسة عبثت بالدولة، لذلك فإنّ العزوف عن الانتخابات هو ردّ فعل من التونسيين، الذين لم تعد لهم ثقة في هذه المؤسّسات".

وتابع سعيد: "أهم شيء هو أنّنا احترمنا كلّ المواعيد، وحتّى لو كانت المواعيد في بعض الأحيان غير مناسبة.. بالنسبة للاستفتاء كان ثالث يوم عطلة، ومع ذلك احترمنا المواعيد، وتمّت الدورة الأولى، ثمّ بعد ذلك الدورة الثانية".

وأضاف "نقرأ الأرقام لا بنسبة التصويت، بل بنسبة العزوف، لنعرف لماذا رفض التونسيّون المشاركة في الانتخابات، رغم تغيير طريقة الاقتراع".