قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري: إن زلزال تركيا لا علاقة له بهبوط رصيف بكورنيش محافظة الإسكندرية، موضحًا أن الهبوط ناتح عن الأمواج الشديدة في تلك المنطقة.
وأضاف -خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الثلاثاء- أن مدينة الإسكندرية تتعرض في مثل هذا الوقت من العام لنوة الكرم، منوهًا بأن قوة النوة كانت أكبر في 2023، مقارنة بالسنوات الماضية.
وذكر أن الأمواج التي بلغ ارتفاعها 5 أمتار، أثرت على جزء من الشاطئ في سيدي بشر بطول 20 مترًا، قائلًا: إن الأمواج سحبت بعض الرمال من تحت رصيف الكورنيش في تلك المنطقة.
ولفت متحدث الري، إلى التنسيق مع محافظة الإسكندرية وإدارة المرور، بمجرد رصد الهبوط، مشيدًا بجهود شركة المقاولون العرب، وإرسالها للمعدات والفنيين والمهندسين.
وأشار إلى وضع كسر للحجارة والخرسانة في المنطقة التي شهدت هبوطًا، كحماية عاجلة؛ لمنع دخول مياه البحر تحت الرصيف، قائلًا: إن الجهات المعنية وضعت بلوكات خرسانية كبيرة بعد الظهر؛ لحماية المنطقة تمامًا وتلقي صدمات الأمواج العنيفة.
وأوضح أن العمل في وضع البلوكات الخرسانية الكبيرة، استمر من ظهر أمس وحتى المساء، مختتمًا «اليوم صباحًا تحت إشراف إدارة الشواطئ، تم تغيير إنترلوك الرصيف، ورد الشيء لأصله في تلك المنطقة».
وأعلنت وزارة الموارد المائية والري، اليوم الثلاثاء، تنفيذ حماية عاجلة لمنطقة هبوط رصيف بكورنيش محافظة الإسكندرية، وإصلاح الهبوط الحادث بالرصيف.
وقالت الوزارة -في بيان لها-: إنها قامت بالتنسيق مع قيادات المحافظة وإدارة المرور، وذلك لتسهيل تنفيذ أعمال الحماية العاجلة، إضافة إلى تسهيل حركة سيارات نقل الأحجار والخرسانة.