سامح بسيوني: تكاتف المسلمين لدعم سوريا وتركيا يبعث الأمل في النفوس ويثبت أن أمة الإسلام تمرض ولا تموت

  • 96
الفتح - المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور

قال المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن ما نراه الأن من تكاتف بين الشعوب والدول الأسلامية والعربية في إغاثة المنكوبين من إخوانهم في تركيا وسوريا، يبعث الأمل في النفوس ويحيي معاني الموالاة للمؤمنين في كل مكان وزمان في القلوب وهذا من أصل الإيمان بالله ورسوله.

وأوضح رئيس الهيئة العليا لحزب النور أن المحن تأتي لتُجمع المفترق، وتُنحى العصبيات والنزاعات العرقية، وتَجمع القلوب على معاني الأخوة الإيمانية، مضيفًا فكم من منحة في محنة، وكم من أمل يُبعث من ركام الألم، مؤكدًا أن هذه الأمة تمرض حقا، لكنها لا تموت ولن تموت بإذن الله.

وأشار إلى قوله تعالى : ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ سورة التوبة: 71، لافتًا إلى ما جاء في سنن أبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله ﷺ: "المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ويجير عليهم أقصاهم، وهم يد على من سواهم، يرد مشدهم على مضعفهم، ومتسريهم على قاعدهم".