عبرة وعظة.. "عبد الحميد الأطرش" عن حدوث الزلازل: اسألوا الأرض من فجرها وأمرها أن تبتلع من فوقها ؟

  • 84
الفتح - أرشيفية

حث الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، على ضرورة أخذ العبرة من حدوث الزلازل والكوارث، مشددا على أهمية أن نستغل هذه الحوادث في زيادة إيماننا وتثبيت عقيدتنا.

ونوه الأطرش إلى أن الباحثين يقولون إن القشرة الأرضية سمكها من 40 إلى 60 كيلو متر، متسائلا: فمن الذي يفجرها، ومن الذي يأمرها بأن تبتلع ما فوقها ، ومن الذي يحدث هذه الزلازل؟، ولقد قالت السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم: " يا رسولَ اللَّهِ أنَهْلِكُ وفينا الصَّالحونَ ؟ قالَ : نعَم إذا كثُرَ الخَبثُ".

 وأردف الأطرش في تصريحات لـ "الفتح" قائلا: إذا عم الخبث وإذا عمت المعاصي؛ نهلك وفينا الصالحون، وتبعثون يوم القيامة على نياتكم كل منا يبعث على نيته. مؤكدا أن هذه الزلازل عظة وإنذار من الله تبارك وتعالى، مؤكدا أنه علينا أن نتكاتف جميعا مع هذه البلاد التي أصيبت بهذه الزلازل، ونسأل الله تبارك وتعالى بقلوب مطمئنة ألا يبتلينا بما ابتلاهم به، وأن ينصرهم وأن يثبت أقدامهم وأن يكون معهم. 

وأشار رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا إلى أن الزلازل يرسلها الله، مشيرا إلى أن بعض الناس يقولون أنها مجرد عوامل جغرافية أو أشياء في باطن الأرض، مردفا القول: أقول لهؤلاء هذه الأشياء التي تتفجر من حر وبرد وما إلى ذلك، من الذي دبر؟ ومن الذي فجرها؟ أليس هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ؟

واختتم قائلا: اللهم كن مع أهل سوريا وتركيا، اللهم كن معهم اللهم اجعل لهم من همهم فرجا ومن ضيقهم مخرجا، اللهم كن معهم اللهم كن معهم، اللهم انصرهم يا رب العالمين.