• الرئيسية
  • الأخبار
  • أحمد الشحات: تناول الأحداث التي فيها بلاء وكرب بالفكاهة والسخرية دلالة على قسوة القلب وخفة العقل

أحمد الشحات: تناول الأحداث التي فيها بلاء وكرب بالفكاهة والسخرية دلالة على قسوة القلب وخفة العقل

  • 76
الفتح - م. أحمد الشحات

قال المهندس أحمد الشحات، الباحث في الشؤون السياسية والقضايا الفكرية، إن تناول الأحداث التي فيها نوع من البلاء والكرب بالفكاهة والضحك والسخرية هو دلالة على قسوة القلب وعلى خفة العقل.

وعن قسوة القلب، أوضح الشحات في تصريحات لـ "الفتح" أن الله عز وجل قال: "وما نرسل بالآيات إلا تخويفا"، مؤكدا أن الله عز وجل يخوف عباده بهذه الآيات، متسائلا: فكيف يستقيم أن يستقبل الناس هذا التخويف من الله عز وجل بالسخرية والضحك والفكاهة ؟. أما فيما يخص خفة العقل، فقد أكد أن هذه نكبة أصيب بها غيرنا.

وأشار الشحات إلى أن الزلزال خلف آلاف القتلى والآلاف من الجرحى، كما خلف مئات المساكن المهدمة والمشردين الغائبين تحت الأنقاض، متسائلا: فما الذي يستدعي ضحك؟ وما الذي يستدعي فكاهة؟.

ووصف الباحث في الشؤون السياسية والقضايا الفكرية  ما حدث بالمصيبة والكرب والبلاء، مؤكدا أن هذه الحادثة تستدعي التضامن كما تستدعي العبرة والعظة، مشددا على ضرورة أن يراجع الإنسان نفسه إذا وجد من نفسه أنه يتعامل مع هذه الحوادث بالاستخفاف والسخرية، مؤكدا أن على من يتعامل بهذه الطريقة أن يراجع إيمانه ويراجع نفسه لأنه على خطر عظيم.

وأكد الشحات أن هذه الايات الغرض منها أن يتعظ الإنسان ويعود ويرجع ويتوب إلى الله تبارك وتعالى، مردفا القول: وإلا فما الحال إذا كنا نحن بدلا من هؤلاء؟، إذا كان المصاب قد أصابنا نحن فماذا كان التصور وقتها؟، مؤكدا أن الأمر ما هو إلا لحظات؛ فما هي إلا لحظات ويتغير وجه الأرض ويتغير كل شيء، مؤكدا أن الإنسان عليه أن يتعظ من ذلك ويعود إلى الله تبارك وتعالى عسى أن ينجينا الله عز وجل من المهالك.