خبير يكشف مستوى قوة النشاط الزلزالي في مصر

  • 25
الفتح - أرشيفية

قال الدكتور عمرو الشرقاوي، أستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن مصر بعيدة عن أحزمة الزلازل، ويتميز النشاط الزلزالي في مصر بأنه متوسط، مشيرًا إلى أنّ زلزال 1992 هو الأشهر نتيجة الدمار الذي خلّفه.

وأضاف الشرقاوي خلال حواره مع برنامج «صباح الخير يا مصر» المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن بعض المناطق يحدث فيها زلازل ولكن لا نشعر بها؛ لأن قوتها كبيرة لكنها لم تؤدِ إلى عدد من القتلى أو دمار، مثل زلزال خليج العقبة الذي كان أقوى من زلزال 1992 لكنه كان في منطقة ليست مأهولة بالسكان.

وأشار أستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن التنبؤ بحدوث زلزال أمر صعب، وذلك من حيث مكان وموعد وقوة الزلزال الذي قد يحدث، لكن يمكن توقع حدوث زلازل في بعض المناطق نتيجة للخبرة في طبيعتها الجيولوجية، وعندها نقول إن هذه المنطقة قابلة لوقوع الزلازل، ونتيجة لهذه المعلومات، يتم عمل ما يسمى بخرائط الشدة الزلزالية.

وتابع: «هذه الخرائط تمكننا من تحديد الأماكن التي يجب أن نتجنبها أو أن المباني التي من المزمع أن تشيد فيها يجب أن تتسم ببنية خاصة، ومن ثم، فإننا نطور من كود البناء الزلزالي، ونتعاون مع إدارة الأزمات في مجلس الوزراء».