أشاد الدكتور علاء رمضان الباحث في الشؤون السياسية والقضايا الفكرية، بتكاتف المسلمين مع أهل وضحايا سوريا وتركيا، قائلا: إذا نظرنا إلى تكاتف المسلمين - وأعني بهم عموم المسلمين وليس فقط الحكام - مع إخوانهم المنكوبين في سوريا وتركيا تحقق معاني الموالاة الإيمانية التي تتعرض للانتهاك الشديد من الأعداء لأدركنا بعض الحكم من تقدير الآلام والمحن.
وأضاف رمضان في منشور له عبر "فيس بوك" قائلا: ولو تأملنا مشاعر والحزن والعبرات التي تخرج لمواساة إخواننا لعلمنا أن هذه العبوديات لم يكن لها لتظهر إلا بتقدير المحن والبلايا.
وتابع رمضان قائلا: وإذا تأملنا أحوال من ظلوا تحت الأنقاض ساعات طويلة أو أيام ولم يجدوا غير الله ملجأً؛ فتضرعوا وتابوا لأدركنا بعض هذه المنح أيضا.
وواصل قائلا: ثم من مات تحت الهدم فهو شهيد ومن مات من أطفال المسلمين دون البلوغ فهو في الجنة، ثم لا تدري حال هذا الطفل الذي مات لو كبر سنه وبلغ أشده هل سيكون من الصالحين المتقين أم من العتاة المجرمين .
واختتم قائلا: فالزلازل ليست شرا محضا، بل لها حكم إيمانية و فوائد كونية مثل توازن القشرة الأرضية، وخروج صخور ومعادن جديدة وانبعاث غازات، وتكون الجبال وغيرها مما يعرفه المتخصصون؛ فالله عز وجل كل تقديره خير .