• الرئيسية
  • مواد مميزة
  • زلزال تركيا وسوريا.. "لماذا يقدر الله الآلام على الأطفال؟" تعرف على إجابة أهل العلم على هذا السؤال

زلزال تركيا وسوريا.. "لماذا يقدر الله الآلام على الأطفال؟" تعرف على إجابة أهل العلم على هذا السؤال

  • 350
الفتح - زلزال تركيا وسوريا

"إن غير المكلفين من الأطفال الصغار ونحوهم، فنحن نقول: (إنا لله)، ويقول بعضنا للبعض في العزاء: (لله ما أخذ، ولله ما أعطى)، وقالت أم سليم -رضي الله عنها- لأبي طلحة -رضي الله عنه- لما توفي ابنهما: (هذا ابنُك كان عاريةً من اللهِ تعالَى، وإنَّ اللهَ قد قبضه إليه)؛ فهؤلاء الأطفال عارية مِن الله يمتحن آباءهم بفقدهم: (هل يصبرون على مصابهم أم يجزعون؟)".


كان هذا الجواب ضمن بيان "الدعوة السلفية" بمصر، إجابة عن سؤال تردد بين البعض:

"لماذا يقدر الله الآلام على الأطفال؟"


وأضاف بيان الدعوة السلفية "وأما الأطفال أنفسهم فهم لله، هو خالقهم، والله -عز وجل- يكرم مَن مات ولم يبلغ الحلم بدخوله الجنة، وأما آلامهم في الدنيا؛ فلا تدري ما ينزل بهم من لطف ربهم مما يعجزون عن التعبير عنه، وربما عَبَّر بعضهم، وكم رأينا مِن طفلٍ مصابٍ يعظ والديه بالصبر بعباراتٍ بليغةٍ لا تجدها إلا عند مَن جَمَع عِلْمًا وحكمة وتجربة، فسبحان اللطيف الخبير!".


وكانت الدعوة السلفية بمصر أصدرت بيانًا، بينت فيه عددا من الحكم التي يشاؤها الله في تقديره المصائب والبلايا على المسلمين، وتحديدا ما وقع منذ أيام من زلزال أليم في تركيا وسوريا.