قال المهندس أحمد الشحات، الباحث في الشؤون السياسية والقضايا الفكرية، إنه إذا كان الموت الطبيعي يستجلب التعاطف ويتأثر به الناس لأن الفراق صعب ومؤلم، فبلا شك الموت إذا كان جراء مصائب وكوارث فإنه يؤثر ويؤلم أكثر من الموت الطبيعي.
وأكد الشحات في تصريح لـ"الفتح"، أننا كمسلمين نتألم على مصابي إخواننا ممن أصيبوا من جراء هذه الكوارث الأخيرة من الزلازل وغيرها.
وأوضح الشحات أن الأمر بلا شك يستدعي من المسلمين التكاتف والتعاطف والدعاء ومحاولة بذل ما يمكن بذله من جهد من أجل تخفيف معاناة هؤلاء الناس خاصة في المناطق البعيدة والتي لا يصلها المساعدات والمعونات وغيرها.
وتابع: "لابد أن نحاول أن نفعل شيئا تجاه هؤلاء وأقل شيء الدعاء والتعاطف والموعظة وأخذ العبرة وهذا هو أهم ما يخص الأحياء، أما الموتى أفضوا إلى ما قدموا، وهم بين يدي ربهم عز وجل قد جاء أجلهم فلابد أن يقع سواء بزلزال أو بغيره لكل أجل كتاب".
وأردف الباحث أن طرق الموت اختلفت ولكن الأجل واحد، وتبقى العظة والعبرة هي ما ينبغي على الأحياء أن يأخذوه وأن ينتبهوا إليه.