• الرئيسية
  • الأخبار
  • سامح بسيوني: على المسلم المحب لدينه ووطنه أن ينشر الوعي ولا يكون بوقًا لبث الشائعات

سامح بسيوني: على المسلم المحب لدينه ووطنه أن ينشر الوعي ولا يكون بوقًا لبث الشائعات

  • 71
الفتح - المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العلليا لحزب النور

قال المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العلليا لحزب النور، إن كثيرًا من الناس عند وقوع الأزمات يكون بوقًا لنشر الشائعات وبث الفزع في الناس، والحقيقة أن سلوك المسلم المحب لدينه ووطنه في وقت الأزمات يجب أن يكون سلوكًا منضبطًا يعمل على نشر الوعي لا بث الشائعات المسببة للفزع، مؤكدًا أن الفارق كبيير بين نشر الوعي وبين نشر الشائعات وبث الفزع، وأن الله -عز وجل- ذمَّ من ينشر الشائعات ويبث الفزع ووصف حالهم في قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ﴾.

وأوضح بسيوني في تصريحات نشرتها الفتح في نسختها الورقية، أنه لا ينبغي أن نكون بوقًا ينقل كل ما يصل الينا دون تثبت، أو أن نكون مصدرًا للشائعات من أهل ترويجها؛ لأن الله -عز وجل- حثَّ المؤمنين على التثبت دائمًا قبل نشر أي خبر كما قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا﴾.

وأشار إلى أن التثبت يمنع النفس من الوقوع والمساهمة في نشر الفزع أو رمي التهم بغير وجه حق في المجتمع، وأن المسلم يجب أن يكون على قدر المسئولية، فلا يتسبب بعدم تثبته وتناقله للشائعات في زيادة الأزمات تحت ضغط العواطف أو الواقع، بل أن المسئولية تدفعه إلى العمل على زيادة الإحسان لمن حوله من الناس بنشر الوعي عن طريق معرفة الحقائق من مصادرها الحقيقية مع إدراك جيد للواقع الحقيقي والعمل على طرحها بشفافية وحكمة وبصيرة.

وشدد على أن الفرق كبير بين أثر نشر الوعي والتفاعل بإيجابية وبصيرة وأثر نشر الشائعات وإصابة أفراد المجتمع باليأس والإحباط والخوف والهلع الدافع للسلبية أو تدمير المجتمع كما ما يريد أعداء وطننا بنا لتحقيق مخططاتهم التي يسعون إليها.