• الرئيسية
  • الأخبار
  • "بسيوني": بيت العائلة الإبراهيمية المزعوم خطوة تكتيكية لتذويب الهوية الإسلامية وتحقيق أهداف الصهيونية

"بسيوني": بيت العائلة الإبراهيمية المزعوم خطوة تكتيكية لتذويب الهوية الإسلامية وتحقيق أهداف الصهيونية

  • 156
الفتح -صورة لبيت العائلة الإبراهيمية المزعوم

عقب المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، على افتتاح ما يسمى ببيت "العائلة الإبراهيمية في الإمارات" والذي يضم مسجدًا ودور عبادة أديان أخرى غير الله عز وجل، قائلًا: صدق الله وكذب الذين من دونه، لافتًا إلى قوله تعالى: "ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين"، وقوله: ﴿ يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون ﴾، وقوله: ﴿ إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين، ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يُضلون إلا أنفسهم وما يشعرون ﴾.

وأكد بسيوني في منشور له عبر فيس بوك، أن ما يدعونه مما يسمى بيت العائلة الإبراهيمية ليست دعوة للتعايش السلمي كما يزعم الداعمون أو يردد المخدوعون، بل هي على الحقيقة خطوة مرحلية تكتيكية لتدجين الأجيال تحت خداع الإدعاءات الإبراهيمية والإنسانية، تمهيدا لتذويب مفهوم الهوية والمرجعية الإسلامية في البلدان العربية الإسلامية، ودفعا لعمل اتحادات للولايات الإبراهيمية المزعومة في المنطقة تذوب معها مفاهيم وحدة الوطن وتماسكه.

وشدد بسيوني أن هذه الخطوات تفتح الباب على مصرعيه لتحقيق المخططات الصهيونية الاستراتيجية الثابتة لتنفيذ الحلم التلمودي لدولة يـهود من النيل إلى الفرات.