عقب رجب أبو بسيسة الكاتب والداعية الإسلامي، على افتتاح ما يسمى ببيت "العائلة الإبراهيمية في الإمارات" والذي يضم مسجدًا ودور عبادة أديان أخرى غير الله عز وجل، قائلًا، إن تغيير هوية الأمة جريمة نكراء ومنكر فظيع فنحن أمة لها هوية ومنهج وعندنا العقيدة لا تقبل التهاون ولا التمييع فكيف بمن يريد هدم أركانها وطمس معالمها ؟!.
وأكد أبو بسيسة في منشور له عبر فيس بوك، أن البيت الإبراهيمي فكرة شيطانية ولدت ميتة وهي فصل من فصول التبعية للغرب والانسحاق أمام باطلهم ونوع من أنواع الانهزام وليس لها مسوغ ولا منطلق حتى يصلح أن يكون شبه دليل ولا حق.
وتابع: "لكن الشيطان يزخرف ويعدهم ويمنيهم بالغرور والباطل وسعيهم إلى بوار وشتات وسوف يعودون بخفي حنين إن شاء الله، لكن العجب من الجرأة على ذلك من قوم الأصل فيهم أنهم يقرأون القرآن ويعرفون آياته، فماذا يقولون عند سماع أو قراءة " ما كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا "، وقوله تعالى: "وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ".
ووجه الداعية عدة تساؤلات ونصائح كالآتي:
- أيُهدم الإسلام إرضاءً للمارقين عن دين الرسل والأنبياء ؟!.
- أيُهدم الإسلام من أجل التطبيع ؟!.
- يا قومنا ديننا هو المهيمن على كل الشرائع السابقة.
- يا قومنا الإسلام لا يحتاج إلى غيره حتى يتنازل.
- الإسلام به النجاة وهو دين كامل لا ينقصه شيء حتى نتركه.