• الرئيسية
  • الأخبار
  • تعقيبًا على حل المجلس الفرنسي للدين الإسلامي.. بسيوني: ديكتاتورية عالمانية تحارب الإسلام ولا تجرؤ على الاقتراب من اليهود

تعقيبًا على حل المجلس الفرنسي للدين الإسلامي.. بسيوني: ديكتاتورية عالمانية تحارب الإسلام ولا تجرؤ على الاقتراب من اليهود

هل يستطيع ماكرون العالماني حل المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا أم أن هؤلاء خط أحمر؟

  • 188
الفتح - حل المجلس الفرنسي للدين الإسلامي

عقب المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، على قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحل المجلس الفرنسي للدين الإسلامي وإنهاء مهامه، قائلًا: هكذا يعلنها ماكرون بكل صراحة لا حرية مع العالمانية؛ مضيفًا أن عالمانيتهم عالمانية انتقائية، ومبادئهم التي يتشدقون بها أصنام عجوة يأكلونها متى أرادوا.

وأوضح بسيوني في منشور له عبر فيس بوك، أنه هكذا تظهر الديكتاتورية العالمانية في ثوبها الرسمي بـفرنسا؛ مضيفًا: "ياليت عالمانيي العرب تتسق أفعالهم مع أفعال سادتهم في الغرب وينتهوا عن التشدق بحماية الحريات المزعومة التي تخالف ديننا وقيمنا".

وأكد بسيوني أن عالمانيتهم هدفها الأول والأخير محاربة الإسلام وهدمه، لا البحث عن الحقوق البشرية والحريات الإنسانية كما يزعمون، متسائلًا أين الحرية الدينية وأين الحرية الشخصية وأين الحرية المجتمعية في بلاد العالمانية، مشددًا على أنها شعارات كاذبة، وأفعال واضحة كاشفة لمن كان له عقل.

وتابع بسيوني: "‏كلما ضاق الخناق على ماكرون سياسيًا في فرنسا، توجه ضد المسلمين ليغطي على فشله وخيبته، فـ المسلمين لا بواكي لهم، وفي نفس الوقت الذي يتشدق بعبارات كاذبة موهمة قائلا: (علمانيتنا هي ليست تحريما لأي دين على الإطلاق، بل إمكانية العيش معًا في الجمهورية بهذه الحرية في الإيمان وعدم الإيمان)".

وتساءل رئيس الهيئة العليا لحزب النور، هل يستطيع هذا الرئيس العالماني ماكرون بناء على ذات المبدأ السياسي هذا عنده حل المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، أم أن هؤلاء خط أحمر؟

وأشار إلى أن الفكرة عند هؤلاء القوم دائما هي غلق المساحات المتاحة لنشر الإسلام، لانهم يعلمون قوة الإسلام في ذاته وسلطانه على قلوب البشر كونه الدين الخاتم المحفوظ من عند الله، لافتًا إلى قول الله تعالى: "يُريدونَ لِيُطفِئوا نورَ اللَّهِ بِأَفواهِهِم وَاللَّهُ مُتِمُّ نورِهِ وَلَو كَرِهَ الكافِرونَ" الصف: 8.