• الرئيسية
  • الأخبار
  • الدين عند الله واحد هو الإسلام.. عضو فتوى الأزهر الشريف: الدين الإبراهيمي كذب وخداع لخدمة اليهود

الدين عند الله واحد هو الإسلام.. عضو فتوى الأزهر الشريف: الدين الإبراهيمي كذب وخداع لخدمة اليهود

  • 212
الدكتور عبد العزيز النجار - عضو لجنة الفتوى ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف

قال الدكتور عبد العزيز النجار، عضو لجنة الفتوى ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إن البيت الإبراهيمي هو بيت الإسلام فقط، وليس ما يدعيه هؤلاء الذين يدعون التقدم وويروجون كذبًا دعاوى التعايش، مضيفًا أن الله عز وجل يقول: "ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين، إذ قال له ربه اسلم، قال أسلمت لرب العالمين"، وقوله تعالى: "إن الدين عند الله الاسلام"، "وما كان إبراهيم يهوديًا ولا نصرانيًا ولكن كان حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين".

وأوضح النجار في تصريح لـ"الفتح"،  أن البيت الذي رفع قواعده إبراهيم وإسماعيل هو الكعبة المشرفة التي هي قبلة المسلمين، لافتًا إلى قوله تعالى: "وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل تقبل منا إنك أنت السميع العليم، ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم"، وقوله تعالى: "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهوائهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير".

وأردف عضو فتوى الأزهر، أنه بعد هذه الآيات والنصوص نقول إنه ليس هناك بيت يجمع الأديان بل أن هذا كذب وخداع وتحايل على الإسلام والمسلمين من أجل اليهود، مؤكدًا أن الدين واحد واضح صريح وهو الإسلام ويحتوي جميع الرسالات السابقة، وجاء القرآن الكريم بعد الكتب السماوية ويحتوي على جميع ما فيها لأنه الدين الخاتم فعالج جميع القضايا.

وشدد عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن تلك الأفكار الخادعة الكاذبة غير مقبولة، مضيفًا أن هؤلاء يدعون أنهم يتعاملون على مستوى الإنسانية وليس على مستوى العقيدة إلى آخر هذا الكذب والتضليل، ونقول لهم إن الله عز وجل يقول: "إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين"، وقوله: "ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم وما يشعرون"، وقوله: "يا أهل الكتاب لما تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون".

ونوه النجار أن الله عز وجل جاء بالقول الفصل في التعايش والتحاور بين مختلف الناس وأنواعهم على مستوى العقيدة عندما قال: "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئًا ولا يتخذ بعضنا بعضًا أربابًا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون".