• الرئيسية
  • الأخبار
  • مجرد دجال.. لا علاقة للكواكب بالزلازل.. معهد الفلك يكشف حقيقة "خبير الزلازل الهولندي"

مجرد دجال.. لا علاقة للكواكب بالزلازل.. معهد الفلك يكشف حقيقة "خبير الزلازل الهولندي"

من خلال بحث علمي.. معهد الفلك ردًا على الدجال الهولندي: الاصطفاف الكوكبي ليس له تأثير على النشاط الزلزالي

  • 232
الفتح - الدجال الهولندي

نشر المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، مقالا علميًا، بعنوان: "التنبؤ بالزلازل وعلاقتها بالكواكب والقمر.. حقيقة علمية أم محض خيال؟!"، وذلك للرد على الادعاءات الخاصة بعلاقة الكواكب والقمر والتنبؤ بحدوث زلازل على كوكب الأرض،  والتي أثارها الكثيرون سواء من يدعى بالخبير الهولندي أو غيره، حيث قام بتوضيح كل النقاط المثارة بالدليل العلمي.

واعتمد معهد الفلك على حساب كل الزلازل في الفترة منذ عام 1965 إلى 2016 والتي كانت قوتها أكبر من 5.5 على مقياس ريختر، وحركة القمر وقت كل زلزال، ليتبين لنا بالدليل أنه لا يوجد علاقة على الإطلاق ولا يوجد ما يسمى بالتنبؤ بالزلازل.

وأكد في نفس الوقت على أن القمر نظرًا لقربه يؤثر على الأرض عن طريق قوة الجاذبية فيما يخص حركتي المد والجزر، حيث يؤثر القمر في زيادة جاذبية الأرض وارتفاع المد والجزر، لكن ليس للقمر تأثير على النشاط الزلزالي "ونرى عدد الزلازل التي تحدث في كل يوم من الشهر القمري ونرى أن التوزيع هو توزيع عشوائي".

وأضاف: فقد تم حساب عدد الزلازل الأكبر من 5.5 في الفترة من 1965 إلى 2016 مع الأخذ في الاعتبار تحويل التقويم الميلادي إلى هجري ولم يظهر أي توزيع ذو انتظام مميز  "pattern"، ما يشير إلى عدم وجود علاقة ما بينهما، ولكن بشكل عام، يتم التأثير على وقوع الزلازل بواسطة العوامل الجيولوجية، مثل: النشاط الزلزالي في المنطقة وحركة الصفائح التكتونية وخصائص الصخور في القشرة الأرضية. ولا يعد الاصطفاف الكوكبي عاملا مؤثرا في تحديد وقوع الزلازل. 


ويمكنكم الاطلاع على المقال الكامل من خلال هذا الرابط

وقد حذر دعاة من الانخداع بالمنجمين، مذكرين بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من اقتبس علما من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر" رواه أبو داود. والسحر محرم بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، وعلم التنجيم المحرم هو ربطه بأحداث في الأرض والاستدلال به عليها أو اعتقاد أنه مؤثر في الأرض.

وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً" رواه مسلم.

والعراف جاء في تعريفه: أنه اسم عام للكاهن والمنجم والرمّال ممن يتكلم في تقدمة المعرفة والحوادث بهذه الطرق.