لجنة الأسرى وفصائل العمل الوطني ينظمون مسيرات غضب دعمًا للأسرى

  • 26
الفتح - مسيرات فلسطينية

نظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وفصائل العمل الوطني والإسلامي مساء يوم أمس الثلاثاء، مسيرات غضب دعمًا للأسرى في سجون الاحتلال مع استمرار خطواتهم النضالية لليوم ال (22)، لمواجهة الحرب التي يشنها المجرم الصهيوني إيتمار بن غفير عليهم.

وانطلقت المسيرة من مفترق الاتصالات باتجاه مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة بمشاركة حاشدة من قبل الجماهير الفلسطينية.

وفي كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية قال محمد شلح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: "نترحم على شهداء جنين الذين قضوا نحبهم اليوم ونقول للعدو الصهيوني إن الرد قادم لا محالة، كما كان الرد في حوارة والدهيشة وعقبة جبر"، مشيرًا أنَّ رسالة هذه المسيرات هي تأكيد الدعم والتضامن مع الأسرى الفلسطينيين.

وأضاف شلح: أسرانا نحن نراقب عن كثب كل ما يحدث داخل السجون وصمودكم أمام هذا المجرم إيتمار بن غفير، بخطواتكم التصعيدية ونحن خلفكم ولن نخذلكم وستكون غزّة سندًا لكم وستبقي كل الخيارات مفتوحة، ونقول لابن غفير ستهزم كما هزم أسلافك من قبل وسينتصر الأسرى الفلسطينيين، ولا ننسى الأسير القائد خضر عدنان الذي يمثل جيشًا بمفرده في إضرابه لليوم ال (31) على التوالي عن الطعام رفضًا لاعتقاله التعسفي.

وفي كلمة فصائل العمل الوطني والإسلامي قال مروان أبو النصر القيادي في الجبهة الشعبية: "يواصل الأسرى الأبطال لليوم ال (22) خوض معركتهم المتواصلة ضد ما يسمي إدارة مصلحة السجون ردًأ على تصاعد الممارسات وسياسة التنكيل والقمع بحق الأسرى وكان أخرها اقتحام أقسام في سجن النقب والاعتداء عليهم".

وأشار أبو النصر إن أبطالنا في جنين ونابلس يخضون ملحمة بطولية ضد هذا العدو الغاشم، ونحن في هذه المسيرات نلبي نداء الحركة الأسيرة لنقول لهذا السجان أن شعبنا لن يتخلى عن أسراه وسيواصل نضاله لتحريرهم، مطالبًا الشعب الفلسطيني بتصعيد المواجهة الأسرى في كافة نقاط التماس مع هذا العدو الغاشم، والعمل على تشكيل إطار وطني جامع لدعم الأسرى في كافة المحاور، وعلى المؤسسات الدولية الحقوقية والقانونية والإنسانية الوقوف عند مسؤولياتها والتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف كافة الانتهاكات بحقهم.