فصائل فلسطينية تنعى ضحايا نابس: دمائهم ستكون وقودًا للانتفاضة والثورة

  • 26
الفتح - جنازة في فلسطين

نعت فصائل فلسطينية شهداء مدينة نابلس، الذين أعدمهم الاحتلال، فجر اليوم الأحد، بإطلاق النار على سيارتهم في بلدة "صرة".

وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس الحداد على أرواح الشهداء الثلاثة، داعيةً إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال.

 

الجبهة الديمقراطية

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قالت: "يُخطئ الاحتلال إن ظن أن جرائمه ومستوطنيه اليومية سترعب شعبنا أو ستضعف إرادته على الصمود أو ستقضي على مقاومته الباسلة".

وأضافت الديمقراطية في تصريح لها أن "الإرهاب والجرائم الإسرائيلية لا يمكن أن تقابل إلا بمزيد من العمليات النوعية ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه".

 

حركة المجاهدين

بدورها أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن الدماء الزكية التي تسيل في نابلس والضفة تثبت أن السبيل الذي تُبذل فيه الأرواح والتضحيات هو سبيل المواجهة والتحدي، وهو الذي يعبر عن نبض الشعب الفلسطيني بأكمله.

ودعت "المجاهدين"، المقاومين الأبطال في الخلايا والكتائب العسكرية في الضفة للسير على درب رفاقهم الشهداء واستمرار طريق الاشتباك مع المحتل، حمايةً لأبناء الشعب الفلسطيني وثأراً لدماء مقاوميه.

 

لجان المقاومة

وأكدت لجان المقاومة أن دماء الشهداء الطاهرة ستبقى شاهدة على إجرام العدو وفاشيته، وستكون وقودا للانتفاضة والثورة في وجه العدو الصهيوني حتى زواله.

وقالت لجان المقاومة: "شعبنا بمقاوميه وشبابه الثائر الحر قادر على تجاوز كل المحن والضربات والتصدي لإجرام العدو الصهيوني وتدفيعه ثمن جرائمه وإرهابه المتصاعد بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".

ودعت إلى تصعيد المقاومة، ومواصلة الاشتباك مع العدو ومستوطنيه في كافة ساحات المواجهة على امتداد أرضنا المباركة.

 

واستشهد ثلاثة مقاومين واعتُقل رابع، صباح الأحد، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مفترق "جيت" غربي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت الهيئة العامة للشؤون المدنية، في تصريح مقتضب، باستشهاد ثلاثة مواطنين عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم قرب نابلس، دون الإعلان عن هوياتهم.