هيئة الأسرى: "يوم الجريح الفلسطيني" شاهدًا على جرائم الاحتلال

  • 26
الفتح - يوم الجريح الفلسطيني

يصادف اليوم "يوم الجريح الفلسطيني"والذي يعتبر يومًا يؤكد على مدى بشاعة المحتل الاسرائيلي وجرائمه التنكيلية بحق الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من استهداف مباشر بالرصاص الحي.

ويعمد الاحتلال باستمرار بأن يوجه بنادقه تجاه الفلسطينيين كافة،"اطفال، شباب، شيوخ، نساء، حتى ذوي الاحتياجات الخاصة"، متعمداً ان يسبب لهم اعاقات وتشوهات طوال حياتهم دون رحمة او مرآعاة لحقوق الانسان.

وبالرغم من المعاناة التي يعيشها الفلسطينيين وخاصة الجرحى منهم، الا انهم ما زالوا يقدمون مزيداً من العطاء والنضال والصمود والتحدي للعيش بكرامة، فأبوا ان يستكينوا وجعلوا من جراحاتهم قوة ودفاعاً عن ثرى الوطن الذي امتزج بأهآت الامهات ودماء الشهداء.

فيما تعرض بعض الجرحى للاصابة اكثر من مرة، وبعضهم كان يعتقل من قبل قوات الاحتلال دون مراعاة لحياتهم الصحية، ودون تقديم العلاج اللازم لهم،  ويقبع في الاسر المئات من الجرحى الفلسطينيين حيث يمارس بحقهم ابشع وأشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، في ظل اهمال طبي متعمد وممنهج من قبل ادارة السجون الاسرائيلية.

وكان الرئيس الراحل ياسر عرفات قد أصدر مرسومًا رئاسيًا بتاريخ 13/3/1968م  يقضي بتحديد يوم الثالث عشر من آذار من كل عام يومًا للجريح الفلسطيني، وجاء المرسوم الرئاسي لاحقًا لإنشاء "مؤسسة رعاية أسر الضحايا والجرحى" عام 1965 كإحدى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، لترعى أسر الشهداء ولتتابع شؤون الجرحى؛ تقديرًا لدورهم البطولي تجاه قضية فلسطين.

  • كلمات دليلية
  • فلسطين المحتلة