كاتب: بعد رحيل الأب ندرك معنى السند والألم وكيف كان العبء ثقيلًا عليهم

  • 44
الفتح - الأب

قال المهندس سامح بسيوني الكاتب والباحث في شئون الأسرة والمجتمع، إنه بعد رحيل الأب، يدرك الإنسان أن هناك بكاء بلا دموع، وألم بلا عويل، ويدرك كم كان الحمل ثقيلًا على أبائنا، وكم كان لنا الأب الأعمق حبا، والأصدق قولا، والأكثر خوفًا وحرصًا، ويدرك كيف يمكن للحياة أن تموت ونحن على قيدها. 

وأضاف بسيوني في منشور له عبر فيس بوك، أنه بعد وفاة الأب يدرك كلًا منا معنى غياب الحنان، وفقد السند الحقيقي الذي إن ملت أمامه أو عليه يوما وجدته شامخًا صلدا؛ يقيمك معتدلا بحزم، ويحمي ظهرك بحب.

وتابع: "بعد وفاة الأب ندرك كم فرطنا في تمام بره الذي يستحقه، وكم ضعينا من أوقات كانت أولى أن نقضيها معه من أن نقضيها مع غيره، وندرك معنى وجع القلب المتجدد بالفراق".