هل تخبر أحدا إذا أصابتك مصيبة في نفسك أو مالك ؟ باحث شرعي يجيب

  • 22
الفتح - أرشيفية

حث شريف طه، الباحث الشرعي، على الصبر عند المصيبة إعمالا بفضيلة الصبر الجميل، مسشتهدا بما جاء في الحديث :«من أصيب بمصيبة بماله أو في نفسه فكتمها، ولم يشكها إلى الناس، كان حقا على الله أن يغفر له»، قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله وُثِّقوا.

وأوضح طه في منشور له عبر "فيس بوك" أن الحديث يشمل العديد من الفوائد، ومنها الحث على  فضيلة الصبر الجميل، الذي لا شكوى فيه، وما أقل من يصبر على ذلك، موضحا أن ذلك لا ينافي ذلك إخبار النبي صلى الله عليه وسلم  بما أصيب به، كقوله : «إني أوعك كما يوعك رجلان منكم» لأنه يخبر بذلك على سبيل التعليم لنا.

وأضاف طه قائلا: فإذا كان في الإخبار تعليما أو استفتاء أو مصلحة من وراء ذلك، لم يكن ذلك نقصا، بل هذا حسن، وأما إذا كان الإخبار على سبيل السخط، فهذا محرم، وأما الإخبار على سبيل الراحة دون فائدة، فهذا نقص، والأولى تركه.

وأفاد الباحث الشرعي قائلا: وفي الحديث تربية على ترك الهشاشة النفسية والضعف، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.