مصانع السكر تبدأ في استقبال محصول البنجر.. وتوقعات بزيادة الإنتاج

  • 17
الفتح - أرشيفية

تعد صناعة السكر واحدة من أهم الصناعات الاستراتيجية التي تحتاجها البلاد، وتسعى مصر إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعات السكر عن طريق قصب السكر والبنجر من أجل خفض الأسعار.

وتحظى محافظة كفر الشيخ  بوجود قلعة صناعية كبرى وهي مصنع الدلتا للسكر التابع لوزارة التموين الذي يعد مدينة صناعية متكاملة ينتج كميات كبيرة من السكر يتم توريدة إلى العديد من المحافظات ضمن خطة الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض إلى الخارج.

ومن جانبه قال المهندس جلال الشرنوبي، مدير إدارة مصانع الدلتا للسكر، إن مصنع الدلتا للسكر بكفر الشيخ يعد أحد أقدم مصانع السكر في مصر .

وبدأ دخوله الخدمة في عصر الرئيس الراحل محمد أنور السادات وظل يعمل إلى أن جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي وجرى تطويره لتحقيق أعلى إنتاجية للعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من صناعة السكر.

 ومن المتوقع أن تصل إنتاجيته إلى 2.4 مليون طن بنجر، وذلك لإنتاج 150 ألف طن سكر وهو معدل كبير للإنتاج، حيث يعمل مصنع السكر على العديد من المميزات لمزارعي بنجر السكر من خلال استحداث سلالات جديدة بالتنسيق مع البحوث الزراعية من أجل تحقيق إنتاجية عالية من بنجر السكر.

 فور الانتهاء من عمليات حني وحصاد المحصول يم التوريد إلى المصنع وفور وصوله واستلامه يتم عمل الـ"باركود "لكل حمولة بنجر سكر.

ثم تبدأ عملية التجهيز من خلال مغاسل حديثة ومتصورة لتنقية المحصول من الشوائب.

 تبدأ بعد ذلك مراحل التصنيع وتصل إلى نحو10 مراحل تقريبًا لتتحول ثمرة بنجر السكر، إلى كيس سكر يكون متاحًا داخل كل منزل وبيت مصري.

وفي هذا الصدد أكد الدكتور إبراهيم  الصعيدي، مدير عام الإنتاج بمصانع الدلتا للسكر، على وجود رؤية اقتصادية لمنافسة الأسواق الأوروبية وخاصة بعد رفع طاقة المصانع من 14 ألف طن بنجر في اليوم، إلى 21 ألف طن بنجر في اليوم الواحد.

وحول آلية الاستلام والتصنيع أكد "الصعيدي" أنه بمجرد استلام محصول بنجر السكر من المزارعين وتوجيهه إلى خطوط الإنتاج بعد المراحل الأولية عن طريق وحدة تحكم تعمل منذ استلام الشحنات لتنقيتها من الشوائب وتحديد نسب الأملاح وترقيمها لتفادي الأخطاء.

وفيما يخص الاستهداف خلال المرحلة الحالية أكد عادل أيوب العضو المنتدب لشركة الدلتا لصناعة السكر، في تصريحات خاصة لـ "الفتح" أن سكر البنجر أعلى قيمة من مثيله "القصب"  نظرًا لقلة الشوائب.