محذرًا من الرياء وإذلال الفقراء.. القاضي: تصوير الصدقات من مداخل الشيطان

  • 44
الفتح - الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي

قال الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي، إن أفضل العبادات في هذا الشهر المبارك، وفي هذه الأيام، إطعام الطعام ، والصدقات، وهي واجب الوقت مع ما نعاينه، محذرًا من التصوير، مؤكدًا أنه صار من أكبر أدوات التدمير للحسنات ، وإذلال الفقراء والمحتاجين.

وأوضح القاضي في منشور له عبر فيس بوك، أن من مصائب التكنولوجيا الحديثة ، وما أغرت به وسائل التواصل الاجتماعي، وأدمنها الناس-إلا من رحم- تصوير كل شيء، حتى ما يستحيي منه من الأمور الخاصة، مضيفًا أن هذا يدل على قلة الحياء من الخالق ومن الخلق.

وأشار إلى أن أخطر أنواع التصوير تصوير العبادات والطاعات، وهو ضرر قد يحبط العمل لصاحبه، ثم يزداد الضرر إذا جمع مع قتل عمل صاحبه، وإهدار ثوابه، إذلال الفقراء، وفضح حاجتهم، والشهرة لقلة ذات يدهم.

وتابع: "وهو ما نراه من المؤسسات، والجمعيات، ورجال الأعمال، بل، وكثير من الناس الذين يتصدقون بما يروي غلة، ولا يكفي حاجة ، ولا يشبع نفسًا ، ولا يسمن، ولا يغني من جوع، وتراهم يتهافتون على تصوير إحسانهم، وإظهار منهم في صور من الرياء يعجب منها الشيطان".

وأكد القاضي أن الرياء يحبط الأعمال ومداخله كثيرة ، فمن كان له حاجة في دينه فلينتبه لمداخل الشيطان وخصوصاً في وسائل التواصل الحديثة.