قال مؤتمر الحريات: إن سكان جامو وكشمير المحتلين بشكل غير قانوني قد قدموا تضحيات لا مثيل لها من أجل حقهم في تقرير المصير المعترف به دوليًا، لأكثر من خمسة وسبعين عامًا، وسوف يقدمون كل ما يستطيعون من الحصول على هذا الحق.
وأضاف المتحدث باسم المؤتمر -في بيان صدر في سريناغار- أن شعب جامو وكشمير ينتظرون ممارسة حقهم في تقرير المصير الذي كفلته لهم الأمم المتحدة من خلال قراراتها العديدة، منذ أكثر من سبعة عقود.
وأعرب عن أسفه؛ لأن الهند، من ناحية ، تصور نفسها على أنها أكبر ديمقراطية في العالم، بينما تستمر من ناحية أخرى في اغتصاب جميع الحقوق الأساسية لشعب كشمير.
وقال المتحدث: إن الشعب الكشميري يرفض الاحتلال الهندي لوطنه ويريد فقط حقه في تقرير المصير.
وأضاف: صرخة الكشميريين من أجل حق تقرير المصير لا يمكن إسكاتها من خلال الإجراءات غير القانونية التي اتخذتها الحكومة الهندية الفاشية بقيادة ناريندرا مودي في 5 أغسطس 2019 وبعده. وأن النزاع في كشمير نزاع مقبول دوليًا ولا يمكن للهند تغيير وضعها من جانب واحد.
وشن نظام مودي هجومًا وقحًا على هوية الكشميريين في 5 أغسطس 2019 من أجل إطالة أمد احتلاله غير الشرعي لجامو وكشمير.
وأكد المتحدث أن السلام الدائم في جنوب آسيا مرتبط بتسوية نزاع كشمير وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ويجب على المنظمة العالمية أن تفي بمسؤولياتها في هذا الصدد.