• الرئيسية
  • الأخبار
  • ما حكم الخشاف والأشربة المخلوطة والماء المنقوع فيه التمر؟.. داعية إسلامي يجيب

ما حكم الخشاف والأشربة المخلوطة والماء المنقوع فيه التمر؟.. داعية إسلامي يجيب

  • 90
الفتح - ما حكم الخشاف

ورد سؤال من أحد متابعي الدكتور ياسر برهامي عن حكم الخليطين من الأشربة، وخاصة الخشاف؟ وهل النهي في حديث النبي للكراهة التنزيهية أم للتحريم؟

وأجاب "برهامي": فقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الخليطين، وأمر بانتباذ كل على حدته، فعن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: نَهَى عَنْ خَلِيطِ التَّمْرِ وَالْبُسْرِ وَعَنْ خَلِيطِ الزَّبِيبِ وَالتَّمْرِ وَعَنْ خَلِيطِ الزَّهْوِ وَالرُّطَبِ وَقَالَ: (انْتَبِذُوا كُلَّ وَاحِدٍ عَلَى حِدَتِهِ) (رواه مسلم)، و"نَهَى أَنْ يُنْبَذَ التَّمْرُ وَالزَّبِيبُ جَمِيعًا وَنَهَى أَنْ يُنْبَذَ الرُّطَبُ وَالْبُسْرُ جَمِيعًا" (روه مسلم)، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ-: (لاَ تَنْبِذُوا التَّمْرَ وَالْبُسْرَ جَمِيعًا، وَانْبِذُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى حِدَتِهِ) (رواه النسائي وابن ماجه، وصححه الألباني)، والانتباذ يكون بإلقاء الثمرات في الماء حتى يحلو، وظاهر النهي التحريم، والجمهور على الكراهة ما لم يسكر.
أما إذا نبذوا كلاً على حدة، وخلطوهما ساعة الأكل فقط؛ لم يحرم.

وفي السياق ذاته، ورد عدد من الأسئلة كالتالي: قال بعض الشيوخ إنه لا يجوز شرب الكوكتيل الذي يكون محفوظًا في الثلاجات؛ لأنه يوضع فيه أكثر من نوع من الفاكهة. فهل هذا صحيح؟ وإذا كان صحيحًا فلماذا؟، وما حكم أن أضع نوعًا واحدًا من الفاكهة في نوع واحد من العصائر، كالموز فقط في عصير فراولة. هل هذه الصورة فيها مشكلة؟

وأجاب الدكتور ياسر برهامي، أنه يجوز شربه ما لم يسكر، ويكره نبذ الخليطين عند الجمهور، ويحرم على ظاهر الحديث عند بعض أهل العلم، فعن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: نَهَى عَنْ خَلِيطِ التَّمْرِ وَالْبُسْرِ وَعَنْ خَلِيطِ الزَّبِيبِ وَالتَّمْرِ وَعَنْ خَلِيطِ الزَّهْوِ وَالرُّطَبِ وَقَالَ: (انْتَبِذُوا كُلَّ وَاحِدٍ عَلَى حِدَتِهِ) (رواه مسلم)، ونهى النبي -صلى الله عليه وسلم- "أَنْ يُنْبَذَ التَّمْرُ وَالزَّبِيبُ جَمِيعًا، وَنَهَى أَنْ يُنْبَذَ الرُّطَبُ وَالْبُسْرُ جَمِيعًا" (روه مسلم)، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ-: (لاَ تَنْبِذُوا التَّمْرَ وَالْبُسْرَ جَمِيعًا، وَانْبِذُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى حِدَتِهِ) (رواه النسائي وابن ماجه، وصححه الألباني). 

 وعن حكم شرب الماء المنقوع فيه التمر في إفطار رمضان؟.. قال الدكتور ياسر برهامي: يجوز شرب هذا الماء الذي نُقع فيه التمر، وهو ما يسمى بالنبيذ، وهو حلال بلا شك ما لم يتخمر ويسكر.