عقب المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، على تصريحات أحد رجال الملالي الذي يقول "أن حزب الله في لبنان هو إيران والحشد الشعبي في العراق هو إيران والحوثيون في اليمن هم إيران والجبهة الوطنية في سوريا هي إيران وأن الميليشيات الإيرانية تملأ الشرق الأوسط وأن إيران لا تقف فقط عند حدودها وفق زعمه وكيف تسبب الدرونز الإيرانية الضرر في المملكة العربية السعودية".
عقب قائلًا: يتكلم أحد رجال الملالى هكذا بكل وضوح عن خطط إيران الاستعمارية، ويبين النتائج التي وصلوا إليها في المنطقة عبر تكتيكاتهم التي يستخدمون فيها التقية الدينية أو السطوة الاقتصادية على الشعوب السنَّية حتى يتوغلوا بينهم ويحققوا مخططاتهم الاستراتيجية.
وأكد بسيوني أن الواجب علينا جميعًا أن ننتبه لخطر الشيعة الروافض؛ مشددًا على أن خطر الشيعة -إيران واتباعها وميليشياتها- لا يقل عن خطر الخوارج -داعش وأتباعها الآن-؛ لافتًا إلى أن كلاهما خنجر مسموم في جسد الأمة الإسلامية منذ قديم الزمان.
وأوضح بسيوني أن في التاريخ عبرة لكل معتبر؛ وأن هؤلاء الروافض لم ينصروا قضايا المسلمين يومًا عبر التاريخ، وأنهم يُكَفرون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويسبون أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها.
وتابع: "الأمر عندهم لا يعدوا إلا تقية وتصريحات عنترية يستخدمونها لدغدغة مشاعر المسلمين لتحقيق مصالحهم الذاتية الضيقة بعيدًا عن مصالح الأمة الحقيقية؛ فهم خنجر مسموم في ظهر الأمة عبر العصور".