18 قتيل من بداية العام.. الإرهاب الهندي مستمر ضد كشمير

  • 17
الفتح - كشمير

قتلت القوات الهندية 18 كشميريًا من بينهم امرأة في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني، منذ بداية العام في أعمال إرهاب الدولة التي تمارسها بلا هوادة.

ووفقًا لتقرير صادر عن قسم الأبحاث في خدمة كشمير الإعلامية، فقد قتل ثمانية من هؤلاء الكشميريين في مواجهات وهمية أو في الحجز، تقبلهم الله في الشهداء.

وأدى القتل على أيدي القوات الهندية إلى ترمل خمس نساء وتيتم تسعة أطفال.

 ومنذ بداية العام اعتقلت القوات الهندية والشرطة والمخابرات من وكالة التحقيق الوطنية ووكالة التحقيق الحكومية ما يصل إلى 322 من قادة الحريات والناشطين والشباب والطلاب والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان.

كما أصيب ما لا يقل عن 48 شخصًا بسبب استخدام القوة الغاشمة ضد المتظاهرين السلميين من قبل أفراد القوات الهندية. كما دمرت القوات منزلين خلال عمليات التطويق والتفتيش في تلك الفترة.

وقتل ثلاثة شبان في الشهر مارس، تقبلهم الله في الشهداء.

وذكر التقرير أن الهند تستخدم إرهاب الدولة كسياسة رسمية لمعاقبة الكشميريين لتحديهم سيطرتها غير الشرعية على جامو وكشمير.

وأكدت أن كشمير شهدت موجة جديدة من القمع الهندي بعد وصول الفاشي ناريندرا مودي إلى السلطة في الهند حيث أصبحت المواجهات الوهمية وعمليات القتل والاختطاف والتعذيب على يد القوات الهندية أمرًا روتينيًا في الإقليم.

وأضاف التقرير أن الأعمال الوحشية التي ارتكبتها القوات الهندية في جامو وكشمير المحتلة زادت إلى درجة مقلقة بعد أن ألغى نظام مودي المدعوم من المجموعات الهندوسية الوضع الخاص للمنطقة في 5 أغسطس 2019.