قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، رئيس حزب النور، إنه في مثل هذا اليوم - العاشر من شهر رمضان المعظم سنة 1393هجرياً-، استطاع الجيش المصري ـ بفضل الله ـ أن يحقق انتصارًا عظيمًا على جيش الكيان الصهيوني؛ هذا العدو اللئيم الذي يخطط للقضاء علينا طوال تاريخه الأسود المتشبع بدماء المسلمين والعرب عن طريق مذابحه البشعة في دير ياسين وصبرا وشاتيلا وخان يونس والحرم الإبراهيمي والأمثلة كثيرة.
وأوضح "منصور" أن هذا اليوم يأتي ليذكرنا بقوة عزيمتنا وصناعة التاريخ في أصعب الأوقات وبأقل الإمكانيات، ذلك كله متى تمسكنا بثوابتنا وأصولنا، فحينما كان الإيمان بالله يملاء قلوب الجنود والشعب من خلفهم، وكانت صيحة "الله أكبر" تزلزل الأرض من تحت أقدام العدو، كان النصر والتوفيق حليفنا لأننا أمة لا تنتصر إلى إذا عادت إلى خالقها.
وأشاد رئيس حزب النور، بالدور المصري في دعم الأشقاء في فلسطين، والدور الشعبي الكبير الذي يقوم به الشعب المصري في إحياء القضية الفلسطينية، مضيفًا أنه يجب الحذر من التطبيع الثقافي والديني والحدودي عبر محاولات - اليهود- لترسيخ فكرة الدين الإبراهيمي الممهد؛ لتذويب القوميات العربية من أجل قبول الجسد الصهيوني داخلها، وتحت مسميات الولايات المتحدة الإبراهيمية.
أسأل الله أن يحفظ مصر من كيد الكائدين وأن يظل جيشها درعًا واقيًا حاميًا للشعب المصري من أعدائه.