قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، إن روسيا ستفعل كل شيء حتى لا تزود أي دولة كييف بذخائر اليورانيوم المنضب.
وأضافت زاخاروفا - في مؤتمر صحفي عندما سئلت عن منع الإمدادات واستخدام ذخائر اليورانيوم المستنفد في دونباس وأوكرانيا، بحسب وكالة "تاس" الروسية -"سأشدد على هذا مرة أخرى: سنفعل كل شيء حتى لا يقرر أحد اتخاذ هذه الخطوة غير المسئولة".
ووفقًا لبيان نُشر في مارس الماضي، كتبت وزيرة الدولة البريطانية للدفاع أنابيل جولدي - ردًا على استفسار من أحد أعضاء مجلس اللوردات - أن الحكومة البريطانية سترسل إلى أوكرانيا ذخائر تحتوي على يورانيوم منضب وتتميز بفعالية معززة ضد المركبات المدرعة.
ووصفت وزارة الدفاع البريطانية اليورانيوم المنضب بأنه "مكون قياسي" للقذائف الخارقة للدروع، والتي استخدمت منذ عقود.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن على روسيا الرد بشكل مناسب على حقيقة أن "الغرب الجماعي يبدأ في استخدام أسلحة ذات مكون نووي".
وحذرت السفارة الروسية في المملكة المتحدة لندن من إرسال مثل هذه الذخائر إلى كييف.
وقالت السفارة - في بيان - إن هذه الخطوة محفوفة بخطر تصعيد الصراع أكثر، وأن استخدام مثل هذه الذخيرة في أوكرانيا سيؤثر سلبًا على صحة السكان المحليين.
إلى ذلك، أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، أن كييف تخطط بمساعدة الولايات المتحدة وحلفائها، لتعزيز نشاطها الإرهابي في مناطق روسيا الجديدة وخاصة الجرائم الخطيرة والمؤثرة.
وأضاف باتروشيف - في تصريحات صحفية عقب اجتماع مجلس الأمن الروسي، الذي عقد برئاسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم - أن هناك عملا على مستوى عال لتنفيذ جرائم وخاصة الخطيرة منها، والتي يرتكبها المتواطئون مع نظام كييف، ومن جانب الأجهزة الأمنية الأوكرانية بهدف ترهيب السكان، وهناك حملة إعلامية ذات تأثير نفسي تجري على نطاق واسع.
جدير بالذكر أن اجتماع مجلس الأمن الروسي تناول قضايا ضمان سيادة القانون والنظام والأمن العام في دونيتسك ولوجانسك، ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون.