قال مسؤول محلي معين من جانب موسكو في منطقة زابوريجيا بجنوبى أوكرانيا، اليوم الجمعة: إن القوات الروسية تستعد لإخلاء مناطق على خط الجبهة بالمنطقة.
وذكر فلاديمير روجوف على تطبيق تليجرام للتواصل، أن "سلطات زابوريجيا قررت أن تنقل بشكل مؤقت سكان 18 بلدة بالقرب من خط الجبهة إلى داخل المنطقة بشكل أكبر، جراء القصف الأوكراني المتزايد".
وستكون بلدة إنرهودار؛ إذ توجد محطة زابوريجيا للطاقة النووية، واحدة من المواقع التي سيتم إخلاؤها، حسبما أفاد روجوف. كما تم إخطار سكان بلدتي توكماك وبولوهي، وكذلك كاميانكا وروسيفكا، بحزم أمتعتهم للرحيل.
وتقع بعض البلدات التى تم تحديدها على بعد 40 كيلومترا خلف خط الجبهة الحالي. غير أنه من المتوقع حدوث هجوم مضاد أوكراني في المستقبل القريب بعد أشهر من الحديث عن استعدادات لهذا الهجوم المتوقع.
ويمثل الجنوب أحد اتجاهات التقدم عبر منطقة زابوريجيا باتجاه ساحل بحر أزوف. وتردد أيضا أن الهجمات قد تزايدت في الأيام القليلة الماضية على أهداف تمثل أهمية استراتيجية في المناطق الخاضعة لسيطرة روسيا خلف خط الجبهة.