خبير أسري: المرأة الصالحة لها شأن كبير عند الله فرغبتها في الآخرة أكبر

  • 24
الفتح - د. محمد سعد الأزهري

قال الدكتور محمد سعد الأزهري، الخبير الأسري والتربوي، إن المرأة الصالحة لها شأن كبير عند الله، فهي تمر بفتنة تغيّر الرجل عليها أحياناً وهي صابرة محتسبة، لا تقابل اساءته لنفسه بإساءتها له، ولا تتعامل مع بعض انحرافاته بانحرافها عن بوصلة الطاعة بأي حجة كانت، فرغبتها في الآخرة أكبر وأعلى من كل رغبة انسانية لمقابلة التدني بالتدني، فهي صالحة وتريد أن تظل صالحة قانته حافظه بحفظ الله لها.

وكتب الأزهري في منشور له عبر "فيس بوك" قائلا: لذا وصفها الله بقوله: ( فالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ )، وكانت وصية نبينا عليه الصلاة والسلام:  ( فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ).

وتابع الأزهري قائلا: ولن تنال المرأة الصالحة هذا الوصف إلا بالابتعاد عن حجج ما يفعله بعض الرجال، فالصلاح وصف دائم يرفع صاحبه في الدنيا والآخرة، ومقابلة الانحراف بانحراف يرفع عنها وصف الصلاح، "ووقوعها في بعض الهنّات العابرة أمر معفو عنه لعدم تلوثها بدوامه" وعلى حسب الندم والعزم والتوبة الصادقة يعود إليها سياج التقوى ولو بعد حين، المهم أن تظل على عهدها مع ربها، فهي لا تريد إلا حبه ورضاه، فهو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم.