تعتزم شركة فودافون إلغاء 11000 وظيفة من قوتها العاملة العالمية على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وهي أكبر جولة من التسريحات في العمالة في تاريخ مجموعة الاتصالات المتعثرة، بحسب صحيفة “ذا جارديان” البريطانية.
تصل الخسائر في الوظائف إلى أكثر من عُشر الموظفين العالميين البالغ عددهم 104000 موظف في شركة فودافون.
توظف الشركة حوالي 9000 شخص في بريطانيا، بما في ذلك في مقرها الرئيسي في بيركشاير هاثاواي.
تمثل التسريحات في العمالة أول خطوة كبيرة تقوم بها مارجريتا ديلا فالي، التي تم تعيينها كأول سيدة تنفيذية لشركة فودافون الشهر الماضي، والتي قالت إن الشركة بحاجة إلى أن تكون أكثر رشاقة وكفاءة للتنافس ضد المنافسين.
وأضافت: “لم يكن أداؤنا جيدًا بما يكفي. من أجل التسليم باستمرار، يجب أن تتغير شركة فودافون".
ستقع خسائر الوظائف في عمليات فودافون بأكملها - بدءًا من وظائف المجموعة، التي يوجد مقرها في بريطانيا وألمانيا، أكبر وأسوأ أسواق الشركة أداءً، وإيطاليا - مع عدم وجود مؤشر على حجم التخفيضات في كل سوق.
ستوفر تخفيض حجم العمالة نحو 100 مليون يورو إضافية (87 مليون جنيه إسترليني) ليتم استثمارها في التسويق لتنشيط علامة فودافون التجارية، و 150 مليون يورو لتحسين تجربة العملاء.
تتضمن إعادة الهيكلة الأوسع مراجعة للخيارات المتاحة لأعمال فودافون الإسبانية، بما في ذلك البيع المحتمل.
تراجعت الأسهم في فودافون بأكثر من 7%، مما يجعلها أكبر خسارة على مؤشر فوتسي 100 يوم الثلاثاء، حيث تفاعل المستثمرون مع الأخبار وتوقعوا حدوث انخفاض قدره 1.5 مليار يورو في التدفق النقدي الحر هذا العام.