خبراء: دعم زيلينسكي يؤكد خضوع ألمانيا لضغوط الغرب

  • 28
شولتس وبايدن

بعد تردد كبير، واستياء أوكراني واسع، وافقت ألمانيا على منح كييف معدات عسكرية ضمن حزمة مساعدات بقيمة 3 مليارات دولار، هي الأضخم منذ الحرب بأوكرانيا.

كما عقدت شركة ألمانية دفاعية اتفاقا مع كييف يقضي بتأسيس مشروعا مشتركا لتصنيع الدبابات وإصلاحها في أوكرانيا.

وواجهت ألمانيا، التي استقبلت نحو مليون لاجئ أوكراني، انتقادات غربية، لر فضها في البداية تزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة، قبل أن تصبح واحدة من أكبر موردي الأسلحة والمال لأوكرانيا.

ووفق خبراء ألمان وروس، تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن الضغوط الغربية على برلين لتزويد كييف بالأسلحة جعلت برلين ترضخ وأثمرت عن تلك الصفقات جلعتها تتوفق على قوى أوروبية أخرى مثل فرنسا.

حصيلة الدعم الألماني لأوكرانيا

وألمانيا التي تحتلُ حاليا المرتبةَ الثالثة بين الداعمين بعد أميركا وبريطانيا، دعمت كييف حتى الآن، بالآتي:

• أكثرَ من 100 دبابةٍ قتالية من طراز "ليوبارد 1 إيه 5"

• 14 دبابة فائقة الحداثة من طراز "ليوبارد 2 إيه 6".

• تدريب 1200 أوكراني على أنظمةٍ مختلفة من السلاح.

• تجهيزاتُ المشافي العسكرية وأسِّرةُ المستشفيات والرافعاتُ الشوكية وأجهزةُ التشويش.

• أسلحة دفاع جويّ حديثة مضادة للطائرات، مثل إيريس-تي إس إل إم، و30 دبابة مضادة للطائرات من طراز "جيبارد".

• 40 ناقلة جنود مُدرَّعة من طراز ماردر، و 5أنظمة راجمات صواريخ من طراز "مارس-2".

• 41 مدفعًا ذاتيّ الحركة طراز 2000.

•تقدم لأوكرانيا الذخائر وقطعَ الغيار وصيانة الدبابات.

• آخر مساعدات شملت 30 دبابة "ليوبارد 1"، و15 مركبة مدرعة مضادة للطائرات من طراز "جيبارد"، و200 طائرة مسيرة للاستطلاع، و4 أنظمة إضافية مضادة للطائرات من طراز "أيريس-تي".