قال المهندس محمد شعبان، الخبير الزراعي ومدير الجمعية المشتركة بمراقبة الحمام للتنمية والتعاون بمطروح: إن توريد القمح تطور بشكل ملحوظ جدًا مع توفر الصوامع المعدنية لتخزين القمح؛ فقبل ذلك كانت التعبئة تتم في أجولة وكان ذلك مرهقًا ومكلفًا في العمالة والتعبئة والتحميل؛ وعلى العكس حاليًا في وجود الصوامع المعدنية الحديثة أصبح التوريد سهلاً".
وأضاف "شعبان" -خلال حواره مع فضائية "صدى البلد"، حول توريد وتخزين القمح في محافظة مطروح-: في كل قرية تابعة للجمعية المشتركة بمراقبة الحمام للتنمية والتعاون بمطروح هناك مركز تجميع تابع للجمعية، ويجرى التحميل من مراكز التجميع مباشرة بواسطة جرارات النقل، والتي تم توفيرها من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية إلى الصومعة وبتقنية عالية جدًا.
وتابع الخبير الزراعي: مع توفر الصوامع المعدنية للتخزين وتحسين طرق النقل من الحقل إليها -مباشرة- أصبح الفاقد في المحصول أقل، وكذلك التكلفة على المزارع أصبحت أقل؛ فالقمح الذي يتم حصاده -بفضل الله- يُنقل إلى الصومعة في نفس اليوم، على مستوى المحافظة.
وأشار مدير الجمعية، إلى أن من أسباب رغبة المزارعين في توريد المحصول للجمعية مباشرة وعدم التعامل مع وسطاء؛ أن الجمعية تلتزم بتعاقدات مع المزارع، ومنها: أولاً: توفير التقاوي مع التركيز على أصناف جيدة مقاومة للأصداء ومقاومة الرقاد وعالية في الإنتاجية، ثانيًا: توفير كل مستلزمات الإنتاج بما في ذلك الأسمدة، سواء يتم دفع ثمن هذه المستلزمات عند استلامها أو يتم الدفع آجلًا بعد حصاد المحصول، ثالثًا: حد السحب مفتوح لأقصى درجة؛ إذ يجرى هذا في موسم زراعة القمح، رابعًا: استلام الفلاح لثمن المحصول عاجلاً بحد أقصاه 24 ساعة.