• الرئيسية
  • الأخبار
  • أعماله تركت أثرًا سيئًا في أذهان وعقول الشباب.. أخصائية أسرية وتربوية للفتح: تلميع الشخصيات الفنية والترويج لها يهدم أجيالا بأكملها

أعماله تركت أثرًا سيئًا في أذهان وعقول الشباب.. أخصائية أسرية وتربوية للفتح: تلميع الشخصيات الفنية والترويج لها يهدم أجيالا بأكملها

خاص.. أخصائية أسرية وتربوية: تلميع الفنانين وتقديمهم على أنهم عِلية القوم يقضي على الكفاح والمثابرة ويسبب اليأس عند الشباب الجاد

  • 163
الفتح - ارشيفية

خاص.. أخصائية أسرية وتربوية: تلميع الفنانين وتقديمهم على أنهم عِلية القوم يقضي على الكفاح والمثابرة ويسبب اليأس عند الشباب الجاد


عقبت رحاب حجازي، استشاري أسري وتربوي وأخصائي معرفي وسلوكي، على الاحتفال بميلاد أحد الفنانين وتصويره على أنه أسطورة لن تتكرر في التاريخ، لافتة أنه ينبغي علينا تصدير النماذج المفيدة للمجتمع لا السيئة.


وقالت "حجازي" في تصريحات لـ "الفتح": "إن انبهار الشباب بالمظاهر المتمثلة في تلميع الفنانين وتقديمهم على أنهم عِلية القوم وأصحاب القيمة والمال والشهرة تقضى شيئًا فشيئًا على السعي والكفاح والمثابرة في الأعمال التي تفيد المجتمع".


وتابعت قائلة: " كما تبث في نفوس المتابعين عدم الصبر وعدم احترام أو تقدير ما ينفع في الدين والدنيا، مما ينتح للمجتمع فئة من الشباب ليس لديهم هدف واضح؛ سوى اقتناء هاتف وقضاء حياته أمام الكاميرات، محاولا اللحاق بركب المشاهير من الفنانين والبلوجر الذين لا ينفعون المجتمع؛ بل يضرونه تمامًا بما يقدمون من إسفاف وعري وغيرها من البذاءات "على حد تعبيرها".


وأردفت: ويفتح الباب أمام بعض الشباب والشابات لتحقيق الثراء السريع والنجاح المزيف ولو على حساب المجتمع رغم حرمة مثل هذه الأعمال الغير المفيدة، متخليين عن أبسط المبادئ والقيم والعادات السليمة.


وأشارت إلى أن كثيرا من الأعمال الدرامية والأفلام تركت أثرًا سلبيًا في أذهان وعقول الشباب، مما ترتب عليه زيادة العنف وحوادث القتل والانتحار وانعدام معاني الرضا، بالإضافة إلى ما سببته من تعرض الكثير للاضطرابات النفسية، والاكتئاب وفقدان الأسرة لمعنى القيم والخصوصية.


وانتقد مراقبون ومختصون، الترويج والاحتفاء ببعض الشخصيات الفنية، التي لم تقدم شيئا مفيدًا للمجتمع، في الدين أو الدعوة أو العلم بأي من العلوم المفيدة للبشرية، مؤكدين أن ذلك يمثل انحطاطًا وخطرًا على المجتمع، وتأثيرا سلبيا على الشباب أو الشابات، لاسيما أن معظم أعمال هذا الشخص، كانت نموذجًا للانحطاط وانقلاب الموازين والخلط بين الحق والباطل، وإرساء قوالب جاهزة لتشويه الشخصيات المتدينة أو المفيدة في المجتمع.


كما كانت بعض أعماله سببًا في نشر الرزائل ليس في مصر فقط؛ بل في كل ربوع الوطن العربي، بداية من هدم صورة المُعلم، مثلما حدث في مدرسة المشاغبين وهدم صورة الشيخ الأزهري في زي المأذون، وتصوير كل مُلتحٍ على أنه إرهابي وفاسد ووصولي، كما أن كثيرا من أعماله لم تخلو من الإباحية الفجّة وترويجًا للتحرش في إطار كوميدي.