قالت الشركة القابضة لكهرباء مصر: إن تشغيل «الديب فريزر» مُكلف؛ نظرًا لأن كفاءته تؤثر
على فاتورة الكهرباء، من خلال كمية الطاقة التي تستهلكها المُجمدات.
وأوضحت «القابضة للكهرباء» -عبر حسابها الرسمي على فيسبوك- أن كل نوع من أنواع «الديب فريزر» له استخدام واستهلاك مختلف للطاقة، وحتى الأنواع الجيدة التي تعمل بأعلى كفاءة طاقة «A»، وتكنولوجيا الانفرتر الموفرة للطاقة، يستهلك من الطاقة ما يقارب 35 كيلو وات ساعة في الشهر، ما يعني 420 كيلو وات في المتوسط سنويًا.
وأشارت إلى أنه كلما كان الموديل قديما، كان الاستهلاك في الكهرباء أكبر وأكبر، وعلى الرغم من أن مقدار استهلاك «الديب
فريزر» قد يبدو رقما قليلا في نظر الكثيرين، فإنه بالمقارنة مع تكاليف تشغيل
الأجهزة المنزلية الأخرى، سيظهر فرق التكلفة.
كما فسرت الشركة القابضة لكهرباء مصر،
مقدار ما تعادله التكلفة السنوية لتشغيل «الديب فريزر» كالتالي:
- تكلفة تشغيل جهاز كمبيوتر محمول «لاب توب» لمدة 18 عامًا.
- تكلفة تشغيل ثلاجة بفريزر علوي متوسط
لمدة سنة.
وردا على سؤال «كيف يوفر مالك الديب فريزر أمواله؟»، نصحت الشركة القابضة لكهرباء مصر مالكي «الديب فريزر» بما يلي:
1- عدم خفض درجة الحرارة كثيرا؛ لأنه
كلما قلت درجة الحرارة، زادت الطاقة التي يستهلكها الجهاز، ودرجة الحرارة
المناسبة هي -18 درجة مئوية.
2- تجنب كثرة فتح الباب؛ لمنع تسرب الهواء
البارد، وبالتالي تقليل استهلاك الطاقة.
3- أبعد عن مصادر الحرارة؛ لأن المنطقة
المحيطة بالفريزر تؤثر على استهلاكه للطاقة وفترة تشغيله؛ فعند وجوده في مكان ساخن
يحتاج إلى العمل وقت أطول؛ للحفاظ على البرودة.
4- اترك مسافة بينه وبين الحائط، 10 سم
على الأقل، حتى لا يستهلك طاقة أكثر من الطبيعي؛ للحفاظ على البرودة، وبالتالي
فاتورة كهرباء أعلى.
5- نظف المكثف؛ لضمان الحفاظ على انخفاض
كمية الطاقة المُستخدمة في التشغيل.
6- لا تجمد الطعام الدافئ؛ فوضعه مباشرةً يكون سببا في زيادة درجة الحرارة الداخلية، حينها يدخل الفريزر في وضع التبريد النشط؛ لخفض درجة الحرارة الداخلية مرة ثانية.