"التعليم": نتصدى لحالات الغش.. وغرفة خاصة لمتابعة الشكاوى وحلها أولاً بأول
انتهت أعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني لسنوات النقل في مراحله المختلفة الابتدائي والإعدادي، فيما تتأهب عدة مديريات بوزارة التعليم لعقد امتحانات الشهادة الإعدادية والتي بدأت بالفعل بعدة محافظات مختلفة وفق جداول زمنية محددة.
ويبلغ عدد طلاب الشهادة الإعدادية على مستوى الجمهورية 1.5 مليون طالب، وفقًا للإحصائيات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم، التي أكدت أن الامتحانات مبنية على الفهم والإدراك ومدى قياس التعلم، ووضع خطط طارئة بالمحافظات لتلافي أي عائق حفاظًا على سير الامتحانات وخلق مناخ آمن للطلبة.
وبحسب المخطط الزمني للامتحانات، بدأت الاختبارات منذ 13 مايو الجاري وتستمر حتى يوم 25 منه، وانتهت الامتحانات بعدة محافظات منها أسوان والدقهلية وسوهاج والإسماعيلية ودمياط والفيوم والبحيرة وبورسعيد وشمال سيناء، وعلى التوالي بدأت القاهرة وكفر الشيخ والقليوبية والمنوفية والسويس ومحافظة بني سويف التي بدأت الامتحانات أمس الخميس وتستمر حتى 24 مايو الجاري، وأوضحت المديريات التعليمية أن جميع الأسئلة جاءت وفق المعايير الفنية وأسلوب الفهم والتحليل ولا ورود لأي شكاوى للمديريات.
كما تشهد 8 محافظات انطلاق امتحانات الإعدادية غدًا السبت وهي: الإسكندرية والشرقية والمنيا والغربية وأسيوط وقنا ومطروح، تليهم الجيزة يوم الأحد المقبل.
ويناشد العديد من الطلبة مسئولي التعليم بعدم التعقيد في وضع أسئلة الامتحانات وأن يكون الوقت متاحًا داخل اللجان لحل الأسئلة بعيدًا عن التوتر والقلق الذي ينتاب الطلبة داخل اللجان وشرح نماذج الأسئلة قبل بدء الامتحانات.
ومن جهته، أكد الدكتور العربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، أنه طبقًا للقرارات الوزارية ونظم الامتحانات يتم تدبير كل الوسائل والنظم لسير الامتحانات للشهادة الإعدادية، وتوجيه دور الموجه والمتابعة والمراقبين وغرف الكنترول والمظاريف والملاحظين، وأسئلة تعمل على الفهم والإدراك ومستوى التعلم طبقًا لقرارات الوزارة لمخرجات التعليم.
وأشار إلى أن اللجان يراعى فيها البُعد في المسافة بين الطلبة ونظام المراقبة وأعمال التطهير والحضور والانصراف داخل اللجان، وسيتم العمل على حل أي مشكلة تطرأ خلال سير الامتحانات وتجهيز كافة السُبل لراحة الطلبة والتشديد على الالتزام واتخاذ كل الإجراءات القانونية الحازمة لمكافحة الغش وضد من يتورط في تسريب أي أسئلة أو تصويرها وحظر الهواتف، بجانب تجهيز لجان خاصة لطلبة ذوي الهمم.