بين شريف طه، الباحث الشرعي، العلاقة بين الانحطاط التاريخي في التاريخ الإسلامي وبين الصوفية الخرافية ومعتقداتها، مؤكدا أنه في فترات الانحطاط التاريخي كثيرا ما قرأنا : أنه عند قدوم التتار أو غيرهم من الكفار المعتدين، اجتمع الناس في المسجد لقراءة صحيح البخاري أو عقد ما يسمى (مجالس الذكر) واغلب هذه المجالس هي حضرات الصوفية.
وكتب طه في منشور له عبر "فيس بوك" قائلا: وبعضهم كان يحتمي بالأضرحة ويلجأ إليها لدفع الغزاة المعتدين. مشيرا إلى الاعتقادات والتصرفات الشركية التي أدت لصرف عبادة الدعاء لغير الله والتعلق بالأموات لدفع الضر والنفع، فزادوهم رهقا.
وبين الباحث الشرعي قائلا: بينما في فترات النهوض نجد اتخاذ خطوات حقيقية في الإصلاح ورفع المظالم المنتشرة، وإزالة المنكرات، وغيرها من خطوات الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والديني، مؤكدا أن هذا هو العلاج الحقيقي، وليس تخدير الناس وتغيببهم عن واقعهم وعلاجه.