بعد "إف 16".. خطة الغرب لتعزيز حماية أوكرانيا

  • 38
مقاتلات إف 16 مصرية

سباق محموم تتسارع وتيرته بين أوكرانيا وروسيا لتعزيز قوة جيشهما بالتسليح الحديث وعمل التحصينات بعد معركة باخموت، في ظل حديث أوكراني متصاعد عن هجوم مضاد وشيك.

وبالتزامن مع موافقة الغرب على حصول كييف على طائرات "إف-16 " ووسط هذا السباق، قالت تقارير غربية إن الحلفاء الغربيين يعكفون على وضع رؤية استراتيجية لتعزيز الدفاعات الأوكرانية مستلهمين في ذلك النموذج الأمني الإسرائيلي، حيث ستسمى تلك الخطة بـ"ميثاق كييف الأمني".

ماذا تفعل أوكرانيا لتعزيز جيشها؟

بدأ الجيش الأوكراني حملة تجنيد واسعة للهجوم المضاد هذا الصيف، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" .

وقالت الصحيفة الأميركية، الإثنين، إن كييف تمتلك حوالي 20 لواءا (من 3,000 إلى 5,000 جندي) تدربهم لاختراق الخطوط الروسية واستعادة الأراضي.

كما أنشأت أوكرانيا كتيبة عسكرية جديدة تسمى " أرتان" عبارة عن:

-مدنيين لم يسبق لهم الحرب بهدف تحويلهم إلى قوات نخبة خاصة.

-سيكونون في طليعة الهجوم المضاد الأوكراني المحتمل.

-مهامهم اختراق صفوف الروس لاستعادة الأراضي من يد موسكو.

-تم تشكيل الوحدة خلال الصيف الماضي من 70 عنصرا ويصل تعدادها حاليا إلى 350 جندي.

-يتمتع 20 في المائة منها بخبرة عسكرية وبعض عناصرها هذه أولى مهامهم العسكرية.

-خاضعة لإشراف الاستخبارات العسكرية الأوكرانية.

-تتدرب على جميع فنون القتال ومجهزة بالأسلحة الغربية المتطورة.

-قبل الالتحاق يخضع المجند لاختبارات الكشف عن الكذب واللياقة البدنية.

وأطلقت كييف في الشتاء حملة تجنيد واسعة في البلاد بهدف ضم نحو 40 ألف مجند ومتطوع لتشكيل 12 كتيبة جديدة بهدف شن هجومها المضاد واستعادة أراضيها.

كما حصلت على أسلحة غربية متطورة بينها دبابات وصواريخ بريطانية وألمانية وأميركية وفي طريقها للحصول على طائرات "إف-16 ".

ووفق مراقبون فإن كتيبة "أرتان" بدأت عملها، مستدلين على حديث روسيا عن عمليات توغل عبر الحدود ينفذها "مخربون" قدموا من أوكرانيا.