داعية: فشل العلاقات الأسرية يرجع لغياب الأدوار المركزية لطرفي الأسرة

  • 20
الفتح - الأسرة

قال غريب أبو الحسن الكاتب والداعية الإسلامي، إن الزواج سنة ماضية؛ شرعه الله -سبحانه وتعالى- في خلقه، لافتًا إلى تزايد ظاهرة تزايد نسبة الطلاق في بلادنا الحبيبة زيادة غير مسبوقة، وتزداد نسبة الطلاق أكثر وأكثر في الثلاث سنوات الأولى من عمر الزواج!

وأضاف أبو الحسن في مقال نشرته الفتح في نسختها الورقية، أن أسباب زيادة نسب الطلاق وعدم استقرار البيوت وفشل العلاقات الأسرية يرجع لغياب الأدوار المركزية لطرفي الأسرة-الرجل والمرأة- أو التقصير فيها.

وأوضح الداعية دور كلًا من الرجل والمرأة في الحياة الأسرية كالآتي:

 دور الرجل المركزي في البيت :

- ‏قيامه بالنفقة وكفاية بيته وزوجته -بل لا يقدم المرء على الزواج إلا بعد الاستطاعة من توفير المسكن، والقدرة على الإنفاق؛ فضلًا عن القدرة الجسدية-، ويلزم ولي المرأة: أن يتأكد أن مَن يتقدم للزواج منها هو متكسِّب، وعنده المسكن المناسب؛والنفقة تكون على قدر الاستطاعة؛ فلا يكِّلف الله نفسًا إلا وسعها.

- وتصديه للمهام التي بها مشقة.

 ‏- وتحقيق الأمان لأسرته.


‏دور المرأة المركزي في البيت:

- أن تقوم بدورها الأنثوي في البيت؛ فتكون أنثى في ظاهرها وفي باطنها، فتلبي عاطفة الرجل إذا نظر إليها وإذا تحدث معها، أو احتاج لدعمها، وتحتويه بمظهرها، وتحتويه بكلماتها، وتحتويه بمشاعرها.

- لابد لولي المرأة أن يتأكد مِن تكافؤ المستوى الاجتماعي، والتأكد من مناسبة الطرفين لبعضهما عند الإقدام على الزواج.