• الرئيسية
  • الأخبار
  • خبير تربوي: الزوج الذي يعامل زوجته وأولاده بالمعروف سيحبونه ولن يبغضه إلا لئيم

خبير تربوي: الزوج الذي يعامل زوجته وأولاده بالمعروف سيحبونه ولن يبغضه إلا لئيم

  • 32
الفتح - أرشيفية

قال محمد سعد الأزهري، الخبير الأسري والتربوي، إن الزوج السوي الذي ينجح ويفشل،  يخطئ ويُصيب،  يجتهد ويُقصِّر،  يفوز ويخسر،  يسافر ويعود،  يعصي ويتوب،  يصعد ويهبط،  يتذكر وينسى، هو إنسان يمر بأحوال الإنسان ولكن أصله كريم، يعامل بالمعروف وتعتريه الأخطاء. 

وكتب الأزهري في منشور له عبر "فيس بوك" قائلا:  بخلاف هذا الزوج الذي يعاني من التسلّط والكبر،  أو البخل والكذب،  أو دوام الخيانة وَالْفَجْر،  فهؤلاء يفقدون احترام من معهم من الداخل وإن بدا لهم غير ذلك،  فالشرع يأمر بما تحبه القلوب وتهفو إليه بشرط أن يكون الطرف الآخر قد قام بما يجب عليه. 

وتابع قائلا:  فالزوج الذي يعامل زوجته وأولاده بالمعروف سيحبونه ولن يبغضه إلا لئيم،  والأب الذي يراعى الله في أولاده سيحبونه وسيرفعونه فوق رؤوسهم لأنه كان أباً كما أراد الشرع،  وكذلك الأم والابن والبنت وغيرهما.

 وأضاف الخبير الأسري قائلا: إن كل من أمر الشرع بودّهم وبرّهم وحفظ مكانتهم فإن تصرفاتهم الجيدة تجبر من حولهم على احترامهم وتطبيق الشرع معهم كما أُنزل،  لأنهم كانوا أهلاً لذلك. 

وأردف قائلا: وكل من أمر الشرع بودّهم وبرّهم وحفظ مكانتهم فإن تصرفاتهم السيئة والبغيضة كأب أو أم،  أو كزوج أو زوجة تجعل من حولهم في حيرة من كيفية القيام بالواجب الشرعي نحوهم،  بل يجدون عنتاً وصعوبة في أن تكون وجوههم غير كاشفةٍ لما في صدورهم،  لأنهم يقومون بالبر أداء لواجبهم وليس حباً في هؤلاء. 

 واختتم قائلا:  على الزوجة معرفة قدر زوجها والقيام بما أمر الله به تجاهها،  وعلي الزوج أن يساعد زوجته عملياً في الوصول إلى ذلك بحسن خلقه وأداءه لما أمر الله به، مردفا القول: وليس معنى تقصير أحدهما مع الآخر أن تكون المعاملة بالمثل،  فالتقصير في الواجبات لا يبيح تقصير الطرف الثاني في الواجبات، وخيرهما من يُدرك التمام.