قال الدكتور أحمد رأفت، أخصائي العلاج الطبيعي: الوراثة ليست من العوامل الأساسية المؤثرة في الإصابة بخشونة الركبة، مشيرا إلى أن العامل الأساسي في الوقاية من الإصابة بها هو المحافظة على العضلات؛ الأمامية والخلفية قوية وبها ليونة".
وأوضح "رأفت" -في حوار له عبر فضائية "الحدث اليوم"- أنه عند ضعف العضلة الأمامية تصبح ليست لديها القدرة على حمل المفصل؛ فيحدث اقتراب بين عظام المفصل، وبالتالي يحدث احتكاك مع الحركة؛ مما يؤدي بشكل أساسي إلى الإصابة بخشونة الركبة.
وأشار إلى بعض التوصيات للوقاية من الإصابة بخشونة الركبة؛ أولًا: عدم إهمال ظهور أي أعراض أو الإحساس بألم في الركبة، ثانيًا: استشارة الطبيب المختص حتى يمكن من حل المشكلة بشكل أسرع، وغالبا ما يكمن الحل في ممارسة الرياضة أو العلاج الطبيعي، ويكون عن طريق تقوية العضلات، ثالثًا: الوقاية والمحافظة على العضلات عن طريق ممارسة التمارين بشكل مستمر.
وتابع أخصائي العلاج الطبيعي: والأمر الرابع: الاهتمام بالتغذية بشكل جيد، وأخيرًا: شرب الماء بكميات مناسبة، 3 لتر يوميًا على الأقل، وتصل في فصل الصيف إلى 4 لتر يوميًا؛ فليونة العضلات جزء كبير منها سببه شرب الماء؛ فعند حدوث جفاف تشتد العضلة وتتصلب، وبالتالي يقترب المفضل ويحدث احتكاك، ويعتبر العطش المؤشر الأول لحدوث جفاف بالجسم.