هل يفعلها؟ سلاح متخفٍّ صغير في تايوان قد يردع أسطول الصين

  • 29
مسيرة

"صداع في رأس الصين".. بهذا وصف خبراء أسطول الطائرات المسيّرة الذي تمتلكه تايوان، وتتجهز به لكسر أي حصار بحري تفرضه بكين عليها، بعدما حصلت على تكنولوجيتها الفائقة من واشنطن، وباتت تصنعها كذلك محليا.

تحسبا لاشتعال حرب في بحر الصين الجنوبي، تواصل تايوان تكثيف صناعة الطائرات المسيّرة، بجانب استيراد مسيرات وتكنولوجيا متقدّمة من حليفتها واشنطن.

تستعد تايوان لتلقي طلبات شراء مسيّراتها بحلول يوليو 2023؛ ما يعكس التفوّق الذي وصلت له في صناعتها.

لا يستبعد خبير عسكري ومحلل سياسي في تعليقهما لموقع "سكاي نيوز عربية" أن تؤثّر هذه الطائرات على خطط بكين لفرض حصار بحري على تايوان، حال قررت اجتياحها، معددين الأسباب، وواصفين هذا السلاح بأنه "صداع في رأس الصين".

باتت المسيرات سلاحا فعالا في كل النقاط الساخنة حول العالم، بعدما أثبتت قدرات في التدمير والتجسّس والتخفي تعجز عنها أسلحة كبرى.