أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرج، اليوم الخميس، أن إرسال قوات إضافية إلى كوسوفو "لا يعني أن الحلف يستبعد وجود حل سياسي محتمل" للاشتباكات الجارية.
جاء ذلك قبيل مشاركة ستولتنبرج في الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الناتو، في العاصمة النرويجية أوسلو، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وكانت تصريحات ستولتنبرج ردا على سؤال حول "ما إذا كان إرسال 700 جندي إضافي من الناتو إلى كوسوفو، والإبقاء على كتيبة الحلف جاهزة في حالة الحاجة الأخرى، يعني أن التحالف يتوقع تحول الاشتباكات إلى صراع أكبر في أوروبا".
وقال إن خطوة زيادة عدد القوات "لا تعني أن الناتو يتخلى عن الحل السياسي".
وأضاف أن الحلف يرسل قوات بهدف "المساعدة في تهدئة التوترات"، وأن وضع كتيبة الناتو على أهبة الاستعداد هو لمواجهة الأمر في "حالة تفاقم الوضع".
وبدأ وزراء خارجية الناتو، اجتماعهم غير الرسمي، الذي يأتي قبل شهر واحد من انعقاد قمة الحلف في ليتوانيا في يوليو المقبل.
ويركز اجتماع اليوم، على بحث الأوضاع في أوكرانيا وسبل دعم كييف، إضافة إلى التحضير لقمة الناتو المقبلة، والترحيب بفنلندا كأحدث عضو في التحالف.