• الرئيسية
  • الأخبار
  • خبراء: خفض المساعدات الغذائية قد يكون له تأثير وخيم على صحة مسلمي الروهينجا في بنجلادش

خبراء: خفض المساعدات الغذائية قد يكون له تأثير وخيم على صحة مسلمي الروهينجا في بنجلادش

  • 38
الفتح - مسلمي الروهينجا

حذر مكتب الأمم المتحدة في بنجلادش، من أن مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا، الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين في بنجلادش، قد يكونون عرضة لخطر الإصابة بسوء التغذية بعد خفض المساعدات الغذائية للمرة الثانية.

وأرغم نقص التمويل البالغ 56 مليون دولار برنامج الغذاء العالمي، يوم أمس الخميس، على تنفيذ استقطاعات. وخفضت الاستقطاعات قيمة الحصص الغذائية المقدمة للاجئي الروهينجا إلى 8 دولارات شهريا، أو 27 سنتا في اليوم.

وقالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في بنجلاديش جوين لويس: إنه في مارس، تم تخفيض الحصص من 12 دولارا إلى 10 دولارات شهريا.

وتابعت أن "التبعات الغذائية والصحية ستكون مدمرة، لاسيما على النساء والأطفال والفئات الأكثر ضعفا في المجتمع. ونناشد على وجه السرعة للحصول على الدعم الدولي".

وقال ثلاثة من الخبراء المستقلين، الذين عينهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمراقبة الوضع: إن عواقب التخفيضات ستكون "متوقعة على نحو مدمر".

وحث توم أندروز ومايكل فخري وأوليفييه دو شوتر المانحين على تقديم ما يكفي من الأموال لاستعادة الحصص الغذائية بالكامل.

وقال الخبراء الثلاثة "سيكون التأثير على الروهينجا قاسيا وطويل الأمد، مما يعيق نمو الأطفال ويضعف آمال الأجيال القادمة".

وتستضيف بنجلاديش أكثر من مليون مسلم من الروهينجا فروا من الاضطهاد في الدولة المجاورة ميانمار، ذات الأغلبية البوذية. وعبر ما يقرب من 750 ألفا منهم الحدود بعدما شنت ميانمار هجوما عسكريا في أغسطس 2017.