كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن حقيقة اكتشاف الأمراض دون الأعراض وفقا للصدفة، وعلاقة التدخين بانتفاخ المعدة، معلقا: الألم هو نعمة من الله؛ لأنه إنذار للمريض بضرورة الكشف عن العرض؛ حتى يتم التشخيص الجيد ومن ثم العلاج.
ورد «موافي» -خلال برنامجه التلفازي «ربي زدني علما»، مساء الجمعة- على رسالة لأحد المرضى الذين يعانون من التدخين وتضخم البطين الأيسر من دون ألم وشكوى.
وقال: الانتفاخ يتم الكشف عنه بالأشعة المقطعية أو المنظار على البطن، والتضخم قد يكون بسبب ضغط الدم، متابعا: هنا يحتاج المريض لعمل أشعة إيكو بصفة دورية، والنوع الآخر هو الذي لا يكون بدون سبب.
وأضاف «موافي» أن تضخم القلب وانتفاخ القولون بينهما رابط قد يكون هبوطا في القلب بالجهة اليمنى، ويتبعه ألما في الكبد مع صداع انتفاخ الأمعاء وورم القدمين، لافتا إلى أن هبوط جهة القلب اليسرى يتبعها احتقان الرئة أو «النهجان».
وعلق: أطالب سامح -صاحب الرسالة- بوقف التدخين وعمل قياس جديد للضغط وتجديد أشعة الإيكو؛ لكي يحدد سبب تضخم البطين الأيسر والانتفاخ الذي يعرف أنه غاز أكثر من الطبيعي في الجهاز الهضمي.
واختتم أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني: أسباب انتفاخ المعدة متعددة ومنها: «التدخين، شرب مياه غازية خلال الأكل، العصبية والانفعال وغاز القولون» وكلها أشياء ليست عضوية.