• الرئيسية
  • الأخبار
  • مبلغا تحيات المقدسيين لشيخ الأزهر.. مستشار "الرئاسة لشئون القدس" لـ"الفتح": إنشاء معهد أزهري بالقدس خطوة هامة في مواجهة الاحتلال

مبلغا تحيات المقدسيين لشيخ الأزهر.. مستشار "الرئاسة لشئون القدس" لـ"الفتح": إنشاء معهد أزهري بالقدس خطوة هامة في مواجهة الاحتلال

  • 78
الفتح - أحمد الرويضي، مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية

قال أحمد الرويضي، مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشئون القدس: إن القدس الآن في معركة مع الاحتلال عنوانها محاولة "ضم القدس وفرض السيادة المطلقة"، بمعنى أنه يسعى لتعزيز مؤسساته لتهويد القدس، وبالتالي هناك الكثير من القضايا التي تعاني منها المدينة، عنوانها التهجير القسري والاستيطان وهدم المنازل، وأيضا ملاحقة القطاعات التنموية المختلفة، كالتعليم والصحة والشباب وغيرها".

وأضاف "الرويضي" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"- أن أي جهد عربي أو إسلامي يعزز من صمود أهالي القدس، ويثبت من مؤسساتنا، هذا أمر هام جدا ومن شأنه أن يحافظ على مقدساتنا داخل المدينة؛ فقناعتنا أن من يحافظ على المقدسات هم أهل المدينة الصامدين المرابطين فيها، وبالتالي أي  دعم لهؤلاء من شأنه أنه يعزز صمودهم، وخاصة في البلدة القديمة من القدس، والتي تحمل المظهر المملوكي والعثماني والتي تنطق حجارته بالعربية.

وقال مستشار الرئاسة الفلسطينية: فمن هنا نحن نثمن قرار شيخ الأزهر بإنشاء معهد أزهري في القدس، وهذا الأمر ليس بالجديد فقد كنا سابقا قد طرحناه في اجتماعات مختلفة، بأن يكون هناك مؤسسات عربية وإسلامية وقفية داخل البلدة القديمة بالقدس تساهم في إسناد أهل المدينة.

وتابع "وفي ظل هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها التعليم بالقدس لمحاولة فرض المنهاج الإسرائيلي، فهذه خطوة تشكل إضافة نوعية للمحافظة على المدارس، وتحديدا لأن المدرسة المقترح أن تتحول إلى معهد أزهري، قريبة جدا من المسجد الأقصى المبارك، وهذه المدارس في البلدة القديمة مهددة بالإغلاق بفعل سياسة الاحتلال التي تلاحق أبناءنا وطلابنا، وتسعى لتهجير أهلنا من داخل البلدة القديمة، وتستخدم سياسة طاردة للمؤسسات المقدسية وخاصة التعليمية من البلدة القديمة في القدس؛ لأن تواجد أبناءنا داخل البلدة القديمة في القدس بمقربة من المسجد الأقصى المبارك يقلق الاحتلال، الذي يريد اقتحامات سلسلة لمستوطنية دون أن يتم التعرض لها.

وقال مستشار الرئاسة الفلسطينية: لذلك هذه خطوة مهمة وإيجابية ونعتبرها تأتي في إطار تحقيق مطلبنا لدعم مؤسسات القدس، وبالتالي نشكر من القدس شيخ الأزهر، ونعتبر هذه خطوة هامة وندعو الجهات العربية والإسلامية لأن تحذو حذو هذه الخطوة، وأن تخطط لأن يكون لها مؤسسة أو مبنى داخل البلدة القديمة في القدس، ونحن على استعداد لتسهيل كل الأمور والتي من شأنها تنفيذ مثل هذه المشاريع؛ لأن هذا الأمر من الأسلحة المهمة في معركتنا في حماية مقدساتنا والقدس من سياسة التهويد وإجراءات الاحتلال.