ثمَّن ملتقى دعاة فلسطين القرار الحكيم الذي
اتخذه الأزهر الشريف والممثل بشيخه الدكتور أحمد الطيب بإنشاء معهد أزهري في القدس
المحتلة.
وأكد الملتقى في بيان له أن مصر الكنانة هي
حاضنة الأمة العربية، ومنارة العلم وحضارة الإسلام، فما من بلد عربي أو إسلامي إلا
لمصر الحضارة عامة، وللأزهر الشريف خاصة بصمة في ترسيخ العلم ودعم العلماء فيه.
وأضاف "هذه الخطوة الحكيمة في إنشاء
معهد أزهري في القدس المحتلة، لتأكد على صدارة مصر في القيام بواجبها القومي
والديني الدائم وغير المنقطع نحو القضية الفلسطينية وحراسة القدس والمسجد
الأقصى".
وشدد الملتقى على أن موقف مصر الكنانة
والممثل بالأزهر الشريف بإنشاء معهد أزهري في القدس المحتلة هو تأكيد للحفاظ على
هوية القدس إسلامية، ودعمًا للشعب الفلسطيني للثبات على أرضه وخاصة أهلنا في القدس
وضواحي القدس.
وأهاب بجميع الأشقاء العرب والمسلمين بأن
يحتذوا حَذو مصر الكنانة والوقوف عند الواجب المُناط بهم اتجاه القضية الفلسطينية
والقدس والمسجد الأقصى.