مهجة القدس تنظم وقفة دعم وإسناد للأسير وليد دقة

  • 23
الفتح - الأسير وليد دقة

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم الثلاثاء، وقفة دعم وإسناد للأسير وليد دقة الذي يواجه سياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك في خيمة الدعم والإسناد مع القائد الأسير وليد دقة - أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر- غزة.

وقال تامر الزعانين الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس: "نقف اليوم في خيمة الدعم والاسناد للأسير وليد دقة وقبل أيام كانت للشيخ خضر عدنان الذي واصل معركة إضرابه المفتوح عن الطعام والذي استمرت لـ 86 يوم وبعدها استشهد الشيخ القائد خضر عدنان على مذبح الحرية".

وأشار الزعانين أن الاحتلال الصهيوني يريد أن يقتل وليد دقة بالإهمال الطبي، وهذه الحكومة الصهيونية تتعامل بكل عنجهية مع أسرانا الأبطال، مطالبًا الكل الفلسطيني بتوسيع رقعة الفعاليات لنصرة ومساندة الأسير وليد دقة الذي يعيش لحظاته الأخيرة وألا نتخلى عنه في معركته التي يخوضها دفاعًا عن حريتنا ومقدساتنا. وضرورة خروج الكل الفلسطيني في وجه هذا المحتل الذي لا يفهم سوى لغة القوة".

وحمل الزعانين المؤسسات الدولية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القائد وليد دقة من إجرام صهيوني منظم وقتل عمد ممنهج، وما يحصل اليوم للأسير وليد دقة حصل مع ناصر أبو حميد وحصل مع الشيخ الشهيد خضر عدنان.

 وفي كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية قالناهض شبات: "نقف اليوم وفاءًا لأسرى الحرية وعلى رأسهم الأسير القائد وليد دقة، الصامد الثابت رغم القهر والظلم والمرض الذي يخوض ملاحم البطولة على مدار أكثر من 37 عام مع رفاقه في الحركة الأسيرة الفلسطينية نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد بقتل أسرانا".

وأضاف شبات نقول للعالم الأصم الذي لا يسمع ولا يرى كفى ظلمًا بحق أسرانا وشعبنا حان الأوان لتطبيق القانون الدولي وعدم التعامل بالازدواجية ونقول للجنائية الدولية يجب أن يكون على أجندتها محاكمة قادة الاحتلال وتقديمهم للمحاكمة، وأن نضع قضية الأسرى على سلم الأولويات وأن لا ننتظر شهيدًا آخر داخل سجون الاحتلال.

وطالب المؤسسات الدولية والقانونية والحقوقية والإنسانية للتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أسرانا الأبطال والعمل على الإفراج العاجل عن الأسير وليد دقة، وإعادة جثامين الشهداء ليكونوا بيننا ويدفنوا حسب الشريعة الإسلامية، مؤكدًا على ضرورة زيادة الفعاليات المساندة للأسرى لتكون قضيتهم قضية عالمية.