• الرئيسية
  • الأخبار
  • تخبط عجيب في الفتوى.. "أستاذ عقيدة": يجرؤ البعض على الإفتاء على الهواء في قضايا خطيرة

تخبط عجيب في الفتوى.. "أستاذ عقيدة": يجرؤ البعض على الإفتاء على الهواء في قضايا خطيرة

  • 38
الفتح - الدكتور عبد المنعم فؤاد

أبدى الدكتور عبدالمنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة، المشرف على رواق الأزهر الشريف، تعجبه مما أسماه التخبط العجيب في الفتوى عبر وسائل الإعلام.

وتحت عنوان " الفتوى والإعلام والتخبط العجيب !"، كتب فؤاد في منشور له عبر "فيس بوك"، قائلا: للأسف يجرؤ البعض من المشايخ إلى الاستجابة للإفتاء على الهواء في قضايا خطيرة قد تتعلق بالأنساب، والأعراض ويفتي الضيف المستضاف (خمس دقائق)  في ذلك بكل سهولة،  ويظن أن كل من طلب منه الفتوى فهو جاهز وعالم بالجواب مما قد يؤدي بفتواه الجريئة واللا مؤصلة علميا إلى كوارث مجتمعية عجيبة ! .

وتابع فؤاد قائلا: والشيخ في تخبط في الرد عجيب، ويتكلم على سطر ويترك سطرا،  ويواصل الإفتاء،  في الأمر بما قد يخطر على ذهنه بكل سهولة ،  ويظن أنه يفتي في مسألة عابرة كالمسح على الخفين أو نواقض الوضوء،  وينسى أنه يتحدث في قضية عامة تهم المجتمع بأسره،  ويجتمع من أجلها أكابر العلماء، وتعقد بسببها  المجامع الفقهية الكبرى في العالم.  

وأكد المشرف على رواق الأزهر الشريف أنه لا يليق أبدا الجرأة من البعض في مثل هذه القضايا، وتخرج برامج على الهواء تشاغب في مثل هذا الأمر العام الخطير،  ويخرج أفراد ليتحدثوا في فتاوى خطيرة تتعلق بالأعراض والأنساب، وتصبح هناك سيولة واستسهال في التجرؤ على الفتوى، بل لابد من إصدار قوانين لتنظيم مثل هذه الأمر إعلاميا وعلميا، وتوحيد الجهة الرسمية المنوط بها الإفتاء خاصة في كبريات القضايا التي تهم جميع أفراد الأمة .